المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" المؤمن يتخلق بأخلاق الله". ذكر المقال الهدف من حياة الإنسان، فيعيش المؤمن لرسالة كبيرة، ويعمل لهدف رفيع، ويحيا في ظل مثل عليا، يعيش لها ويموت عليها، هي القربي إلى الله، والتخلق بأخلاقه، والسعي في مرضاته. وتتبع المقال الصفات التي يجب أن يتحلى بها في الدنيا، المثل الأعلى للمؤمن أن يتقرب إلى الله في علاه، ويحصل على مثوبته ورضاه، وهذا يجعل حياته كلها موصولة الأسباب بالله، ويجعله يحيا دائما وهو يرجو الله والدار الآخرة، ويجعل أكبر همه التخلق بأخلاق الله، وينأى بنفسه عن مشابهة الأنعام والسباع والشياطين. واختتم المقال بإيضاح ظن البعض أن الدين كلف الناس شططا بل محالا، حين طلب منهم أن يتخلقوا بأخلاق الله كأنهم تصورا أن هذه الدعوة تعني أن يتحول الإنسان إلى إله. وهذا وهم بعيد عن الصواب، فمطالبة الإنسان أن يتخلق بأخلاق الله، معناها المحاولة الدائبة للصعود والترقي والسعي المتواصل من قبل الإنسان ليقبس من كمال الألوهية بقدر طاقته واستعداده البشري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|