المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على" علاقة الحاج محمد أمين الحسيني بسلطات الانتداب البريطاني على فلسطين خلال الفترة 1920-1930". وذكرت الدراسة أن القضية الفلسطينية عرفت عدة شخصيات أثناء الانتداب البريطاني، لعل من أبرزها الحاج أمين الحسيني الذي عرف بنشاطه الدؤوب والمستمر، حيال عديد من المسائل التي تفاعلت طيلة محطات القضية الفلسطينية، وقد كان للحاج أمين الحسيني مواقف وأدوار واضحة تجاهها، قيل عنه الكثير حول مواقفه، ولعل علاقاته مع سلطات الانتداب كانت مثار جدل بين من اعتبره مهادنة لسلطات الانتداب وبين من اعتبر مجاهد ومناضل وطني بوجوده ونشاطه ارتفع من شأن الحركة الوطنية الفلسطينية. وتناولت الدراسة عدة عناصر والتي تمثلت في: العنصر الأول: سيرة الحاج أمين الحسيني، وتناول هذا العنصر عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: مولده، ثانياً: نسبه، ثالثاً: نشأته. العنصر الثاني: طبيعة العلاقة ومبرراتها، وتناول هذا العنصر نقطتين وهما: أولاً: ثورة 1920 امتحان أولي لطبيعة العلاقة، ثانياً: انتخابات منصب الإفتاء والمجلس الإسلامي ورقة لكسب ثقة المفتي. العنصر الثالث: تحدث عن المجلس الإسلامي الأعلى. العنصر الرابع: ثورة البراق 1929 ومسؤولي المفتي. واختتمت الدراسة ذاكرة أن العلاقة في مجملها تميزت بنوع من المهادنة من قبل المفتي مع سلطات الانتداب البريطاني، فلم ترق مواقف المفتي إلي درجة الرفض المطلق لكل الإجراءات البريطانية، وربما هذا لأن المفتي لم يستطع التنصل من وضعيته كموظف لدي الجهاز الإداري، على الأقل في هذه المرحلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|