المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" الطريقة الدرقاوية في الجزائر: مفهومها ومواقفها من الاحتلال الأجنبي 1786-1914". وتناولت الدراسة عدة عناصر والتي تمثلت في: العنصر الأول: تعريف الطريقة الدرقاوية، وتناول هذا العنصر نقطتين وهما: أولاً: الذكر والورد عند الدرقاوية، ثانياً: المبادئ والتعاليم والشعارات. العنصر الثاني: المواقف الثورية، وتناول هذا العنصر عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: ضد الإسبان، ثانياً: ضد الفرنسيين، ثالثاً: الشيخ عبد الرحمان العامري الطوطي الدرقاوي. العنصر الثالث: ثورة الحاج موسي الدرقاوي. العنصر الرابع: الشيخ عبد الباقي (1857-1927). العنصر الخامس: المواقف المهادنة للاحتلال. العنصر السادس: الهجرة إلى البلاد الإسلامية. العنصر السابع: موقف الطريقة الدرقاوية من الحرب العالمية الأولي. واختتمت الدراسة ذاكرة أن مع اندلاع الحرب العالمية الأولي، طلبت فرنسا من ممثلي الطرق الصوفية بالمغرب العربي عامة مناصرتها ضد ألمانيا والأتراك، لذلك أصدر الشيخ أحمد المبخوت، مقدم الطريقة الدرقاوية بالمشرية-من خلال جريدة العالم الإسلامي لشهر ديسمبر 1914 – لاتباع الطريقة، رسالة المدح ومساندة لفرنسا وذم ونقد لألمانيا. وأن الشاذلية تجددت في مبادئ وتعاليم الطريقة الدرقاوية، التي تجاوزت اهتماماتها الروحية إلى الدفاع عن المصالح العليا للشعب والتصدي للغازي المحتل، مستغلة الرابطة القوية التي تجمع الشيخ بالمريد، ومفندة ما يدعيه البعض من أن كل الطرق الصوفية كانت لعبة في يد إدارة الاحتلال، خلال كل فترات تواجده بالجزائر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|