المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | مهنا، ناظم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع639 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | كانون الأول / ربيع الأول |
الصفحات: | 9 - 20 |
رقم MD: | 801375 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على مقال لـ "إدوارد سعيد" الذي نشر في مجلة "المسيرة" البيروتية بين عامي (1980-1981م) وتحدث فيه عن سارتر وفوكو والعرب، ذاكرًا أنه قابل سارتر وفوكو في ندوة عن السلام في الشرق الأوسط في باريس نظمتها مجلة الأزمنة الحديثة، قائلًا عن سارتر أنه كان يومًا أكثر المثقفين شهرة لكنه حتى عهد قريب كاد يختفي تمامًا عن المشهد الثقافي فقد بدأ الهجوم عليه بعد فترة وجيزة من موته 1980 عندما اتهم بالتعامي عن معسكرات الاعتقال السوفيتية فيما تعرضت فلسفته الوجودية الإنسانية إلى السخرية بما فيها من تفاؤل وإرادوية، وقد كانت حياة سارتر المتنوعة مصدر استفزاز لما بعد البنيويين وما بعد الحداثويين الذين استنكروا شعبوية سارتر ومواقفه السياسية البطولية، أما فوكو الذي انتهت حياته بمرض السيدا فقد أخبره أثناء لقائه به في باريس أنه عائد لتوه من إيران حيث كان مراسلًا خاصًا لصحيفة إيطالية وأنه وصف تلك الأيام المبكرة من الثورة الإسلامية بأنها مثيرة جدًا وغريبة، وكان هناك بيني ليفي شقيق "عادل رفعت" في الندوة الذي تفاجأ أنه من أصل مصري. وقد أشار سعيد إلى سوء إدارة الندوة وأنه لم يعجب بطريقة طرح قضية السلام المحور الأول للندوة وأن دوافعه لحضور الندوة أن منظمها كان سارتر. وخلص المقال بما ختم به سعيد مقاله بتعجبه في فهم سبب سقوط بعض العظماء عند تقدمهم في السن في أحابيل أو في تحجر آرائهم السياسية لكي تستعصي على التعديل إنه مشهد محزن وهذا ما حدث مع سارتر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|