المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
المؤلف الرئيسي: | حوا، كميل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج65, ع6 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 20 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 801402 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تناول موضوع بعنوان عبقرية المكان.. تراثه. وأشار إلى أنه يقال عادة أن قيمة المؤسسات ليست بمبانيها ومعداتها، بل هي في الكفاءات البشرية التي تعمل فيها، وهذا القول صحيح كقاعدة ومن حيث المبدأ، غير أن هناك حالات كثيرة تفرض القياس أو النظر إلى المؤسسة بمعيار آخر، من دون أن يعني ذلك بالضرورة الانتقاص من قيمة كفاءاتها البشرية، أو غض النظر عن قيمتها ودورها. وأضح المقال أن بعض المؤسسات تكتسب بما تكون قد راكمته من تجارب وخبرات عبر السنين، قدرة على التأثير في نفس من يتعامل معها بشكل واعٍ أو غير واعٍ، وتصبح أبنيتها بأسمائها، ورمزيتها ذات قدرة على التأثير في النفس، ويصبح للمكاتب والممرات والغرف المداخل والمخارج رسائل تبثها بصمت، تطبع بطابعها الخاص صورة المؤسسة ككل في تفكير الناس ومزاجهم، وحتى في أسلوبهم في التعبير عنها. وتطرق المقال إلى أنه يمكننا تشبيه المؤسسة العريقة بعمل فني أو منحوتة نمر بجانبها كل يوم، إذ إن أبنية بعض المؤسسات تصبح كالأعمال الفنية بحضورها ورسائلها الكامنة فيها. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه على الرغم مما سبق فأنه لا فصل بين أي مؤسسة (وعبقريتها) والناس العاملين فيهاـ فالطرفان يشكلان باجتماعهما ما يمكن اعتباره تراث المؤسسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |