المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | صالح، يونس كامل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع640 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 69 - 78 |
رقم MD: | 801521 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الأسطورة الحديثة وصناعة الرمز. لقد تحولت معظم العلاقات التجارية إلى رموز، مثل العلامة التجارية لشركة نايكي، فهي علامة ينظر إليها رجال التسويق كلهم بالرهبة، ويمدها احترام زبائنها الأساسيين بالقدرة على الحفاظ على موطئ قدم راسخ في السوق لسنوات عدة، والرموز ما هي إلا أساطير مغلفة، تستمد قوتها من أنها تزود الناس بأساطير ملموسة، الأمر الذي يجعلها أسهل منالًا، والرموز ليس من الضروري أن تكون مجرد علامات تجارية، فمن الممكن أن تكون الرموز أشخاصًا، إذ أننا نجد الرموز بين أنجح رجال السياسة على سبيل المثال، وأهل الفن والترفيه، أو الناشطين، فعندما تخلق العلامة التجارية أسطورة ما، يشرع المستهلكون في أغلب الأحيان عبر الإعلانات التجارية باعتبار الأسطورة مجسدة في المنتج، لذلك يشترون المنتج لاستهلاك الأسطورة وبناء علاقة مع مؤلفها، أي العلامة التجارية. وقد كشف المقال عن حالة "ماونتين ديو"، التي أصبحت اليوم علامة تجارية تبلغ قيمتها أكثر من خمسة مليارات دولار، كما ارتفعت خلال العقدين الماضيين مبيعاتها بمعدلات أعلى من تلك التي حققها أي مشروب غازي غير كحولي، وبالتالي نجد أن هناك شروط إذا حققتها العلامة التجارية تكتسب قوة الرمز ومنها، استهداف التناقضات الوطنية، وخلق الأساطير التي ترسم طريق الثقافة، والتحدث بصوت المتمرد، والاعتماد على السلطة السياسية لإعادة بناء الأسطورة، والاعتماد على المعرفة الثقافية. وخلص المقال بالقول بضرورة أن يتعلم مدراء الشركات كيفية التنبؤ بالمتناقضات الجديدة واختيار واحد منها يكون أكثر تماشيًا مع السلطة السياسية للعلامة التجارية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|