ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاقتصاد المعرفي والأدوار المتجددة للمعلم

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: العاتكي، سندس (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع641
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: شباط
الصفحات: 98 - 106
رقم MD: 801625
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة البحثية عن الاقتصاد المعرفي والأدوار المتجددة للمعلم. وبدءت الورقة البحثية موضحة أن الاقتصاد المعرفي هو" نشر المعرفة وإنتاجها وتوظيفها بكفاية في مجالات النشاط المجتمعي جمعيها: الاقتصاد والسياسة والمجتمع المدني، والحياة الخاصة، وصولاً لترقية الحالة الإنسانية، أي تحقيق التنمية الإنسانية، ويتطلب ذلك بناء القدرات البشرية الممكنة والتنويع الناجح لها". ثم استعرضت الورقة مميزات الاقتصاد المعرفي المتمثلة في (اعتماد الاستثمار على رأس المال الفكري المعرفي، وانتقال النشاط الاقتصادي من إنتاج سلع وصناعتها إلى إنتاج الخدمات المعرفية وصناعتها، وارتفاع الدخل لصناع المعرفة طرداً مع ارتفاع خبراتهم وكفاءاتهم). كما ذكرت الورقة أن الاقتصاد المعرفي يركز على الاستثمار في الموارد البشرية باعتبارها رأس المال الفكري والاعتماد على القوى العاملة المؤهلة والمدربة والمتخصصة، وبما أن المحور الأساسي هو الإنسان فلا بد من إعداده ليكون قادراً على التكيف داخل مجتمع المعرفة، كما أن دور المعلم في ضوء الاقتصاد المعرفي يتلخص في أمرين، الأول ضمان اكتساب الطالب للمعرفة وهذا يعني تطوير قدراته لتمكينه من الولوج إلى أنماط مختلفة منها، مما يعني أن تصبح المعرفة نتيجة متوقعة للعملية التعليمية، والأمر الثاني هو أن يكون المعلم العنصر الفاعل في العملية التعليمية، وهذا يتطلب منه أن يطور وبشكل سريع أنماط المعرفة المتخصص بها من جهة، وأن يكون مؤهلاً لتدريسها من جهة أخرى. وختاماً إذا كان اقتصاد المعرفة يعتمد في قيامه على المعرفة، وهذه المعرفة مصدرها النظام التربوي، فإن نقل أي مجتمع إلى اقتصاد المعرفة هو في أساسه إحداث نقلة تربوية ذلك إنه عندما يحدث نقلة نوعية في النظام التربوي، فقد وضع هذا المجتمع الخطوة الرئيسة لقواعد اقتصاد المعرفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020