ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الموروث الجنوبي في رواية رقص: الرقص أنموذجا

المصدر: الندوة العلمية الرابعة : الأدب السعودي والتراث الشعبي الوطني
الناشر: جامعة الملك سعود - كرسي الأدب السعودي
المؤلف الرئيسي: المالكي، دلال بنت بندر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 4
الهيئة المسؤولة: كرسي الأدب السعودي ؛ جامعة الملك سعود - السعودية
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: سبتمبر / ذو القعدة
الصفحات: 133 - 148
رقم MD: 801749
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى الكشف عن الموروث الجنوبي في رواية "رقص" الرقص نموذجاً". وأوضحت الورقة أن رواية "رقص" لمعجب الزهراني تعد إحدى النماذج الممثلة للموروث الفني "الرقص-اللعب"، إذ أخرج الكاتب فن الرقص من وظائفه النمطية إلى وظائف أكثر إبداعية رمزية مما جعله يتحول من استعراض اجتماعي إلى أداة علاجية نفسية مؤثرة في شخصية البطل، وقد ترمز في نهاية الأمر إلى ذات معينة أثرت في بطل الرواية دون أن يسعي إلى التصريح بها، في ربط منه واستفادة من جميع فنون الرقص التي تعرف عليها في رحلته الحياتية، حتى أصبح الرقص في نهاية المطاف ملهماً ومحرضاً له على الإبداع. وتحدثت الورقة عن "موقع الرقص في الموروث الجنوبي" فلكل منطقة من مناطق العالم رقصتها الشعبية الدارجة التي تعبر عن طبيعة المناطق ونفسية ساكنيها، وبعض سماتها، وهو النموذج الجنوبي من المملكة العربية السعودية "الباحة" تحديداً، يعد صورة مصغرة من السائد السعودي، إذ تترافق الرقصات المتعددة بحسب الأنماط الغنائية مع الإيقاعات الصوتية، مما يجعلها أقرب تعبيراً عن معان محددة وتفسيرات لها مدلولها القبلي الاجتماعي والسياسي، وتميل عامة القبائل إلى هذه الرقصات إما ترفيهاً عن النفس، أو تعبيراً عن فرح، وهو فرح إما أن يكون على سبيل المشاركة في مناسبة شخصية أو أخرى عامة تخص القبيلة كاملة. وتناولت الورقة ثلاثة نقاط هما: أولاً "الرقص/البنية والبناء"، ثانياً "الرقص المكون المادي واللغوي"، ثالثاً "الرقص/الحضور والغياب". واختتمت الورقة بالتأكيد على إن البطل قرر أن يحرر من عبوديته من خلال ذلك الرمز الرقص فأصبح يفتعل المناسبات لإقامة الرقصات والعرضة، وكأنه يريد أن لا يخضع لهذا المجتمع البائس "يكون الإنسان مسئولاً عن بؤسه وذلك بقراره الخضوع للآخرين لذلك يكون فشله نتاج رفض سلبي للحرية، ومن المجاملة التي يقيمها مع المجتمع" والتي قرر أخيراً البطل التخلي عنها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة