ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشفافية والكتابية في أساطير شعبية لعبدالكريم الجهيمان

المصدر: الندوة العلمية الرابعة : الأدب السعودي والتراث الشعبي الوطني
الناشر: جامعة الملك سعود - كرسي الأدب السعودي
المؤلف الرئيسي: الشتوى، إبراهيم بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج3
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 4
الهيئة المسؤولة: كرسي الأدب السعودي ؛ جامعة الملك سعود - السعودية
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: سبتمبر / ذو القعدة
الصفحات: 1 - 48
رقم MD: 801794
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: تناول الباحثون الحكايات الشعبية بكثير من العناية والدرس من زوايا متعددة، وزادت قيمتها في القرن العشرين حين تناولها فلاديمر بروب بالدراسة والبحث، معتمدا فيها على العناصر الثابتة في الحكاية، والتي كشف من خلالها اتحاد الحكايات الشعبية في العالم بنمط بنائي واحد سمي فيما بعد بالمنهج البنائي، وتعممت خطاطته في كثير من الدراسات التي تتناول النص السردي فيما بعد. في هذا الوقت نجد أن هذه الدراسة التي أهملت العناصر المتغيرة في الحكاية بوصفها عناصر ليست ذات قيمة ببناء الحكاية، فهي عناصر طارئة، غفلت عن قضية مهمة مفادها أن هذه العناصر الطارئة التي لست من صلب تكوين القصة إنما ظهرت لأن الراوي يريد أن يقنع المتلقي بالحكاية، ويقربها له، لتبدو مفهومة مرة، ومقنعة أخرى، وجميلة ثالثة، فهي تدل على ثقافة الأمة المنتجة، وعقلها الجمعي الذي بدل هذه النصوص لتوافق هواه. على أن هذا المتغير يثبت حين تكتب هذه الحكايات فيصبح جزءا منها، وما هو بجزء منها لأن الحكاية نفسها تظهر في مكان آخر بمتغير آخر، وهنا تبدو ملامح الشفاهية في النص، في تطويع الحكاية لعقلية الجماعة التي أنتجتها، وتبدو شخصية الأمة وثقافتها وعقلها الجمعي في هذه الأجزاء اليسيرة، والعناصر الخطابية التي تمنطق الحكاية مرة، وتقربها إلى فهم المتلقي مرة أخرى، وتضفي عليها طابعا جماليا مرة ثالثة، وهذا ما تطمح أن تقف هذه الدراسة على مكوناته، وطريقة اشتغاله في هذه الحكايات.