ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات البشرية والتجارية بين مدينة فاس المغربية وإفريقيا الغربية 1850 م. - 1920 م.

العنوان بلغة أخرى: Social and Commerical Relations between Fez and West Africa 1850-1920
المصدر: قراءات إفريقية
الناشر: مركز أبحاث جنوب الصحراء
المؤلف الرئيسي: بن علا، محمد تلوزت (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ibn Alaa, Mohammed Talozat
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: مارس
الصفحات: 14 - 23
ISSN: 2634-131X
رقم MD: 802193
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقات البشرية والتجارية بين مدينة فاس المغربية وإفريقيا الغربية 1850م – 1920م. وأوضحت الدراسة أن مدينة فاس المغربية ارتبطت بعلاقات تجارية مع مجموع مدن وبوادي المغرب، ثم مدت نفوذها التجاري في مراحل ازدهارها إلى إفريقيا الشمالية خارج البلاد، ثم أوروبا وغرب إفريقيا، وكان للإنتاج الحرفي الدور الأساسي في تنشيطها، حيث وفرت السلع والبضائع لتلبية حاجيات الزبائن في كل الأماكن، وشكلت القوافل وسيلة أساسية لتصريفها خارج الحاضرة الإدريسية. كما أوضحت أن مدينة فاس تدين في غناها وعظمتها لنشاطها التجاري، وتلازم نفوذها التجاري بنفوذها الروحي والسياسي داخل المغرب، ويرجع ذلك لأن فاس تعد أكبر حواضر المغرب ببلاد السودان وإفريقيا الغربية، كما انها مدينة الحرف التقليدية والتجارية. وارتكزت الدراسة على عنصرين، ركز العنصر الأول على فاس أكبر حواضر المغرب ببلاد السودان وإفريقيا الغربية، من حيث فاس مدينة الحرف التقليدية والتجارة، الإنتاج الحرفي بفاس، أبرز الحرف التقليدية بفاس في أوائل القرن العشرين، الأسواق والمبادلات التجارية لفاس، العلاقات التجارية لفاس خارج المغرب. واستعرض العنصر الثاني العلاقات البشرية والتجارية بين فاس وإفريقيا الغربية، من حيث العلاقات البشرية، المبادلات التجارية بين فاس وإفريقيا الغربية، بضائع التجارة الفاسية بإفريقيا الغربية. واختتمت الدراسة بالكشف عن نهاية تجارة القوافل وميلاد تجارة البحر، حيث انقطعت صلات فاس التقليدية مع شرق المغرب ومع تومبوكتو، وأصبحت لها امتدادات تجارية في مجالات أخري، خصوصا مع الميتروبول، بفضل تلك التغييرات الجديدة، وتفوقت تجارة البحر على تجارة البر الفاسية، وهي التحولات نفسها التي عاشت فيها غرب إفريقيا، مع انتشار التجارة الرأسمالية التي تؤمن فقط بالربح وإخضاع الآخر بالقوة لاستغلاله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2634-131X