ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المؤشرات التعليمية في تقويم أداء المؤسسات التعليمية

المصدر: بحوث المؤتمر العربي الدولي السادس: لضمان جودة التعليم العالي LACQA 2016
الناشر: جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الزرقاء الأردنية
المؤلف الرئيسي: حجازى، هناء شحات السيد إبراهيم (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: الخرطوم
الهيئة المسؤولة: جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا
الشهر: فبراير
الصفحات: 365 - 386
رقم MD: 802260
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

664

حفظ في:
المستخلص: يعد التعليم من أهم القطاعات التي تشغل اهتمام أي مجتمع، نظرا لتأثيره على القوة البشرية التي يعتمد عليها في تحقيق التنمية والنهوض بالمجتمعات في الحاضر والمستقبل، وعليه فإن مناقشة قضايا التعليم وتطويره هي المدخل الطبيعي للتنمية الشاملة. ولما كان الإنسان هو محور التنمية وأساسها، وكانت التنمية البشرية هي قاعدة كل تنمية اقتصادية وسياسية واجتماعية؛ فإن تحقيق التنمية يستلزم ضرورة إعادة النظر فيما يقدم من خدمات تعليمية لأبنائنا، وحتى يتسنى ذلك ينبغي القيام بمراجعة المنظومة التعليمية لمراحل التعليم جميعها باستمرار، وتطوير منهجيات مناسبة تساعد على اجتياز التحولات والتغيرات المعاصرة بفاعلية، واتخاذ الإجراءات التي تكفل الحد من تدني المخرجات التعليمية. كما أن من المرتكزات الهامة التي يجب أن تبني على أساسها أية جهود لتطوير التعليم ووضع الخطط التربوية لإصلاحه بشكل فاعل، التشخيص العلمي الدقيق له، وهذا لا يمكن أن يتم، إلا من خلال الاهتمام بإجراء عملية مسح شامل للنظام التعليمي القائم، وإلقاء الضوء على أوجه القوة وأوجه الضعف فيه؛ حتى يمكن تدعيم جوانب القوة، ومواجهة أوجه الضعف والقصور وحل المشكلات التي تواجهه بصورة واقعية، وحتى تكون عملية المسح الشامل لواقع النظام التعليمي ذات فاعلية، يجب أن تستقي –من البيانات المتاحة من النظام التعليمي- مجموعة من المؤشرات تساعد في توصيف هذا النظام، وتحديد مكانه، وموقعه بين الأنظمة التعليمية الأخرى من حيث جوانب القوة والضعف في أداء عناصره المختلفة، وذلك لحل المشكلات التي يعاني منها النظام التعليمي وكذلك لتحقيق وضمان جودة المؤسسات التعليمية، ولذا أتت الدراسة محاولة في إلقاء الضوء على ماهية المؤشرات التعليمية وتقويم الأداء المؤسسي، وتهدف إلى تبصير المسؤولين عن التعليم بأهمية المؤشرات التعليمية ودورها في تقويم أداء المؤسسات التعليمية، حيث تعطي صورة واضحة وصادقة عن هذا الواقع، ومن ثم تتخذ الإجراءات الكفيلة بإصلاحه وتطويره، ورفع مستوى الأداء المؤسسي من خلال تحسين مدخلات النظام التعليمي وصولا إلى مستوى الجودة المنشودة في مجالات العمل المؤسسي وعناصرها جميعها، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي لتحقيق هدفها، ثم توصلت الدراسة إلى تقديم مجموعة من المقترحات لتفعيل دور المؤشرات في تقويم أداء المؤسسات التعليمية تمهيدا لتطويرها وتحسينها وضمان جودتها ومن أبرز مقترحات الدراسة: التنسيق بين الجهات المختصة والمسئولة عن العملية التعليمية وذلك لعقد دورات على المستويين المحلي والقومي من أجل نشر ثقافة استخدام المؤشرات التعليمية في تقويم أداء المؤسسة التعليمية وتوضيح كيفية استخدامها وتفسيرها لتطوير العملية التعليمية، توفير قواعد بيانات ومعلومات داخل المدارس والجامعات لخدمة العملية التعليمية والبيئة المحلية.