ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحروب البونية بين روما وقرطاجة 264 - 146 ق. م : أسبابها، أحداثها، نتائجها، وموقف الممالك الأهلية المغربية منها

المصدر: مجلة الدراسات الافريقية
الناشر: جامعة القاهرة - معهد البحوث والدراسات الافريقية
المؤلف الرئيسي: سرحان، أبو بكر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع35
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 101 - 120
ISSN: 6018-1110
رقم MD: 802429
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كان يحيط بروما الكثير من المدن التي تناصبها العداء بداية عصر الجمهورية؛ حيث كانت لا تزيد مساحتها عن ٣٥٠ ميلا مربعا، وكونت المدن المحيطة بها حلفا لاتينيا للوقوف في وجه روما، وكانت إيطاليا في ذلك الوقت تتألف من عدة مدن مستقلة؛ فكان في شمالها مدن "اللجوريون" Ligures و" الغاليون" Gauls و" الأمبريون" Umbrians و" الأتروسكيون" Etruscans و "السابيين" Sabines وكان في جنوبها " اللاتين" Latins و " والبريتانيون" Bruttians وكان علي شاطئها الجنوبي الغربي مستعمرون من اليونان في "كوماي" Cumae و" نابلي" Nables" و " وبومباي" Pompeii و " بايستوم" Paestum و " لوكري" Locri و " رجيوم" Rhegium و " كروتونا" Crotona و"ميتابونتوم" Metapontum و" وتارنتوم" Tarentum، وكان سبب نجاة روما أن هذه المدن لم تتحد ضدها، فخاضت روما حروبا ضد السبنيين استمرت من عام ٥٠٥ ق.م. إلي عام ٢٩٠ ق.م، ضمت بعدها روما كل أراضيهم، وتحالف ضدها أيضا بعض مدن "لاتيوم" ولكن الرومان انتصروا عليهم، واستطاعت في النهاية ضم أراضيهم وكان لسكانها ما لسكان روما من الحقوق، وكون حلف كانت روما هي زعيمته، وهكذا خاضت روما عدة حروب مع جميع المدن المجاورة لها، وبذلك أصبحت روما سيدة إيطاليا الممتدة من بلاد الغال في الشمال إلي المقاطعات اليونانية في الجنوب.

ISSN: 6018-1110