المستخلص: |
تناول المقال موضوعين عن تراجع الثقافة بالمغرب. ناقش الموضوع الأول تحت عنوان الرواية والقفطان؛ وصول النقاش الفكري في المغرب إلى القاع، وتوقف دور المثقف عند المشاهدة فقط، دون التدخل في إصلاح المشاريع الثقافية الكبيرة والصغيرة، فقد اختفت المجلات الثقافية وتراجع الإنتاج الإبداعي. واستعرض الثاني تحت عنوان إلى محتكري المازيغية فاشيتكم تزكم الأنوف؛ الحركة الثقافية والاجتماعية والسياسية الأمازيغية التي أصبحت حكراً لجمهور لا يعرف قيمتها، وانفردوا بتاريخ ومصير الأمازيغية لأنفسهم؛ فدخلت إلى نفق مظلم وماتت روحها. وانتشرت فكرة أن من يخالف رأي الأخر فهو خائن وعدو. ولذلك تظهر الحاجة إلى بعث روح الثقافة الأمازيغية من جديد، والعبور بها إلى بر الرقي لتكون حركة واعية بذاتها وبمحيطها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|