ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوطنية والأممية وتبادل المواقع في ظل الرأسمالية

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: حسني، ضياء (مؤلف)
المجلد/العدد: مج17, ع66
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أبريل
الصفحات: 66 - 73
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 802598
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى استعراض الوطنية والاممية وتبادل المواقع في ظل الرأسمالية. تناول البحث أربعة محاور، المحور الأول: الوطنية والقومية ليستا شيئاً واحداً، حيث أتت الروح الوطنية كظاهرة بعد بزوغ مفهوم الدولة/الامة، والتي أرست دعائمه معاهدة " ويستفاليا 1648" وبموجبها بدأت سيادة الدول على أقاليمها الجغرافية واحترام الحدود المنصوص عليها. المحور الثاني: الدعاوي الأممية هي أكبر عدو للروح القومية، فهذه الروح القومية التي ترتكب باسمها كل الموبقات بداية من العنصرية وكراهية الأجانب وحتى القتل وعمليات التطهير العرقي ومن المعادة للسامية وحتى الاسلاموفوبيا ومن جرائم هتلر وحتى جرائم الصرب المتطرفين يتمثل عدوها الأساسي في أي حركة أو جماعة أو أيديولوجية عابرة للقومية. المحور الثالث: العولمة وموت الدولة القومية، فشهدت الرأسمالية من بعد كارثة الحرب العالمية الثانية نهجاً جديداً للتعاون بدلاً من الصراع، تلافياً للصراعات الدموية والمجازر والتعاون أيضاً لمواجهة العدو الجديد المتمثل في المعسكر الاشتراكي الذي خرج منتصراً وأكثر قوة من الحرب العالمية الثانية. المحور الرابع: ترامب وحلول الوطنيين" الشعبويين" الجدد، حيث يعيش كم كبير من مواطني العالم المتقدم حالة من عدم التوازن التي هي نتاج للأزمة الاقتصادية التي تضرب اقتصادات تلك الدول وبالتحديد فيما يخص البطالة. واختتم البحث بالإشارة إلى أن العولمة كنظام دولي لرأسمالية اليوم تلقي بضحاياها ذات المين وذات اليسار، ولكن من الواضح أن اليمين هو القادر على استيعاب هؤلاء الضحايا حول العالم بدعوي انعزالية ذات صبغة وطنية وقومية عنصرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093

عناصر مشابهة