المستخلص: |
تتكون العملية الاجتهادية من مرحلتين هامتين لا تنفك إحداهما عن الأخرى، ولا تكتمل إحداهما دون الأخرى، ألا وهما الاجتهاد الاستنباطي والاجتهاد التطبيقي، وتعالج هذه الدراسة الاجتهاد التطبيقي أو التنزيلي من حيث المعايير التي لا بد للمجتهد التطبيقي منها عند نظره في المسألة محل الحكم وواقعها، والظروف المحتفة بها وما أحاط بها من قرائن وتوابع تؤثر في حكم هذه المسألة، ومن حيث الضوابط التي تضبط عملية الفهم للواقعة وواقعها ثم تنزيل الحكم على تلك الواقعة. وقد خلصت الدراسة إلى أن هناك نوعين من المعايير التي لا بد من رعايتها عند النظر في الوقائع وتنزيل الأحكام عليها؛ ألا وهي المعايير الموضوعية والمعايير الشخصية، وقد رصدت الدراسة هذه المصطلحات ببيان المراد منها وأنواعها. ولبّ هذه الدراسة وروحها هو أن فهم الواقعة المراد تنزيل الحكم الشرعي وتطبيقه عليها لا بد أن يكون وفق مقاصد الشارع وغاياته من التشريع وبما لا يؤدي إلى نتائج تناقض مقاصد الشارع من التشريع. وقد أكدت الدراسة في أكثر من محل في ثناياها أن ما يحدث هنا من اختلاف في الحكم ليس تبديلا ولا تغييرا ولا نسخا للأحكام الشرعية، وإنما هو تغير مناط الأحكام ومتعلقاتها ومثل هذا لا يعد تغييرا.
Discretionary process consists of two phases was becoming increasingly important from one another, cannot be complete without the other one, namely, the diligence and hard deductive application, and address the second phase of their study, namely, the application or Altenzili diligence in terms of standards that must be applied to hard- working, including consideration of the matter replace the power and reality, and the circumstances Mahtvp and what surrounded it, and accessories of evidence affecting the governance of this issue, and in terms of controls that govern the process of understanding of the realities of the incident and then download to condemn such incident, or dispose of those disciplined controls. The study concluded that there are two types of criteria that must be nurtured in the consideration of the facts and applying the rulings of them; namely, objective criteria and personal criteria, this study has made a statement intended to terminology and types, terminology and content similar to. The study confirmed in more than one place within them that what is happening here from the difference in governance are not been altered or changed nor copies of the sharia, but it is changing the focus of the provisions and belongings and this is not such a difference.
|