المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الدسوقي، محمد محمد عبدالعليم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Desouki, Mohamed Mohamed Abd-El-Aleem |
المجلد/العدد: | س46, ع544 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | ربيع الآخر |
الصفحات: | 57 - 60 |
رقم MD: | 802713 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله الخبرية والفعلية على ظاهرها دون المجاز وصفات أفعاله تعالي بين نفي الأشاعرة وإثبات أهل السنة والجماعة. فقد اتفق أهل السنة والجماعة دون الأشاعرة على تقسيم صفات الخالق إلى صفات الذات وصفات الفعل وكذلك على إثباتهم جميعاً وحجتهم في ذلك تضافر النصوص القرآنية والأحاديث النبوية غير المتعارضة مع العقل ودلالتها الصريحة على كل أقسام الصفات على عمومها وأقسام أفعاله بخاصة لدي سلف هذه الأمة. وأوضح المقال أن صفات ذاته هي التي لا تنفك عنه بل هي قديمة لازمة له أزلاً وأبداً لا تفارق ذاته وذلك كالحياة والعلم والقدرة والقوة والملك، وصفات أفعاله فهي التي تتعلق بمشيئته وقدرته إن شاء فعلها وإن شاء لم يفعلها ولذا تسمي اختيارية مثل الاستواء والنزول والمجيء للفصل بين العباد. وتناول المقال منشأ الخطأ لدي الأشاعرة وكل من نفي صفات أفعاله تعالي والرد على شبهاتهم فقد قسم الأشاعرة الصفات إلى أربعة اقسام هم صفات المعاني والصفات المعنوية والصفات السلبية والصفات النفسية وهي الوجود، وتناول أيضاً نفى صفات المتكلمون لصفات الله الفعلية والاختيارية وترتب على نفيهم إنكار أو تأويل كل صفة يُفهم منها التجدد أو الاستمرارية لله. ثم تطرق المقال إلى تقرير مذهب أهل السنة في توحيد الله في صفاته الفعلية وأدلتهم العقلية والنقلية على إثباتها ففي بيان خلاصة ما أثير حول نفي الأشاعرة وسواهم لصفات الأفعال ورد أهل السنة عليهم فيقول ابن ابي العز في شرحه لقول الإمام الطحاوي ما زال سبحانه بصفاته قديماً قبل خلقه لم يزدد بكونهم شيئاً لم يكن قبلهم من صفته وكما كان بصفاته أزلياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|