المستخلص: |
استهدف المقال تفسير ماهية الآية الكريمة "فكأنما قتل الناس جميعا". حيث جاء بها تحريم الدماء والأعراض فحرم الله قتل النفس المعصومة، وانتهاك الأعراض، وسلب الأموال. كما تناول المقال المحاور التالية: الدماء هي أول ما يقضي فيه يوم القيامة من حقوق العباد، وكذلك الحقوق المتعلقة بقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأيضا حرمة دماء المستأمنين والمعاهدين، وأهل الذمة والسفراء. واختتم المقال بأن جميع الشرائع قد جاءت بحفظ كليات خمس منها: حفظ النفس. وان من قتل النفس المؤمنة متعمدا، جعل الله جزاءه جهنم، وغضب الله عليه ولعنه، واعد له عذابا عظيما. والعبد في عافيه مالم يصب دما حراما، فاذا أصابه ضيق عليه، فإن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فسفك الدم الحرام بغير حله، فان حسناته جميعها لا تفي به. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|