المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | عرفة، أحمد محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج90, ج5 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 980 - 984 |
رقم MD: | 802976 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على معني كلمة "التأويل" في القرآن الكريم. فقد ذكر التأويل في القرآن الكريم في سبع سور من القرآن، هي: سورة آل عمران، والنساء، والأعراف، يونس، يوسف، والإسراء، والكهف. وأوضح المقال أن لفظ التأويل لم يرد في القرآن الكريم إلا بمعني الأمر العملي الذي يقع في المآل تصديقا لخبر أو رؤيا أو لعمل غامض يقصد به شيء في المستقبل. ثم كشف المقال عن الأصل الذي يدور حوله جذر الهمزة والواو واللام، الذي تنتمي اليه كلمة التأويل، حيث أن دلالة مفردات جذر الهمزة والواو واللام يدل أن التأويل هو وصول الشيء إلى غايته ونهايته. وبين المقال إن التأويل في كلام عامة الناس يتعلق بنص أو رؤيا، وتأويل النص تحديد معناه وتأويل الرؤيا تفسيرها، بينما التأويل في القرآن لا يتعلق بنصوص وإنما يتعلق بأحداث، وتأويل الحدث عاقبته ونتيجته النهائية. واختتم المقال موضحًا أن التأويل قبل أن يقع في الدنيا أو الآخرة يكون التأويل كأي غيب لا يعلمه إلا الله تعالى، أما القرآن الكريم فقد أنزله الله على رسوله هدي الناس، ومحال أن يوحي الله إلى رسوله بكلام لا سبيل أمام العباد لفهم معناه، بل السبيل متاح وميسر لمن ابتغي واتبع السبيل؛ فقد أنزل الله كتابه بلسان عربي مبين، وهو في قمة الإبانة، وما يخفي من معانيه على البعض لا يخفي على غيرهم، وقد سيره للذكر وأمر بتدبره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|