ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تهذيب التراث الإسلامي

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: عمارة، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج90, ج5
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: فبراير
الصفحات: 990 - 996
رقم MD: 803004
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 04103nam a22002057a 4500
001 0177581
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |a عمارة، محمد  |e مؤلف  |9 280643 
245 |a تهذيب التراث الإسلامي 
260 |b مجمع البحوث الإسلامية  |c 2017  |g فبراير  |m 1438 
300 |a 990 - 996 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e سلط المقال الضوء على تهذيب التراث الإسلامي. وبين المقال أن هناك ميدان رابع للحديث عن تهذيب التراث، وهو ميدان التاريخ الحضاري للأمة الإسلامية. ثم أوضح أن المؤرخون القدماء كتبوا التاريخ بمنهج (الإخباريين) إي الذين يجمعون الأخبار والروايات ويثبتون مع كل خبر(سنده) والرواة الذين رووه، وتركوا مهمة الاجتهاد في الموازنة بين الأخبار والنقد للرواة من حيث العدالة والضبط لن يأتي بعدهم ولم نقم نحن بهذه المهمة في تهذيب التاريخ حتى الآن. وأن هناك تاريخ ما يسمي (بالفتنة الكبرى) شاهد على خطر هذه القضية، وعلى ضرورة تهذيب كتب هذا التاريخ، ذلك أن الذين يقرءون المجلدات التي كتبت في تاريخ (الفتنة الكبرى) والحروب التي دارت بين الصحابة رضي الله عنهم تنطبع في أذهانهم صورة (انقلاب) هؤلاء الصحابة على الإسلام وعلى سول الله صلى الله عليه وسلم. وذكر المقال أن جميع فرقاء الصحابة حتى الذين اقتتلوا منهم هم مجتهدون ومأجورون، واختلافهم هذا لا يقدح في عدالتهم كرواة في نقل الدين إلى جيل التابعين، وينص القرآن الكريم، فإن الخلاف في غير العقيدة حتى وإن بلغ درجة الاقتتال لا يخرج أطرافه من إطار الإيمان. وأن ما يشهد على أصالة المنهج العلمي في كتابة التاريخ الإسلامي، ومنه تاريخ ما يسمى (بالفتنة الكبرى) ذلك المنهج الذي يقول لنا أن الاختلاف في السياسات والفرعيات والفقهيات يجب أن لا يصنع تلك الصورة السلبية التي جاءت للصحابة في كتب تاريخ هذه الفتنة. وأظهر المقال أن الآفة التي أصابت كتابة التاريخ في حضارتنا قد تمثلت في تسليط كل الأضواء على تاريخ (الدولة والسلطة والسلطان) بينما توارث (الأمة) من صفحات هذا التاريخ فجاء تاريخنا (لنصف الكوب الفارغ) الذي ساد فيه الاستبداد، وغلبت عليه الانحرافات. وأخيراً يبقى على مجامع الفقه الإسلامي وجامعات العلوم الإسلامية ومجامع اللغة العربية والجمعيات التاريخية وأقسام الدراسات الإسلامية والتاريخية في الجامعات العربية أن تتداعى لحوار علمي، يحدد السبل لإنجاز هذه المهمة الكبرى مهمة التهذيب لتراث الفكر الإسلامي وتاريخ الإسلام والمسلمين لنفتح أبواب التواصل بين أجيالنا المعاصرة وبين كنوز هذا التراث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 
653 |a التراث الإسلامي  |a الحضارة الإسلامية  |a الفتن الكبري 
773 |4 الدراسات الإسلامية  |6 Islamic Studies  |c 011  |e Al Azhar  |l 005  |m مج90, ج5  |o 1054  |s مجلة الأزهر  |v 090 
856 |u 1054-090-005-011.pdf 
930 |d n  |p n  |q n 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 803004  |d 803004 

عناصر مشابهة