ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تاريخ مصر مع التعويم

المصدر: الاقتصاد والمحاسبة
الناشر: نادي التجارة
المؤلف الرئيسي: بخيت، محمد يسري أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع663
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 38
رقم MD: 803039
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

229

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان" تاريخ مصر مع التعويم ". وتطرق المقال إلى الحديث عن أن مصطلح التعويم ظهر لأول مرة في يناير عام 2003، عندما أعلن رئيس الوزراء المصري حينها الدكتور "عاطف عبيد" بعدها ارتفع سعر الدولار بنسبة اقتربت 50% حيث ارتفع صرف الدولار مقابل الجنية من 3.70 جنيهات إلى 5.35 جنية، ولكن أول تعويم حقيقي للجنية بحيث قام به الرئيس السادات عندما سمح بعودة البطاقات الاستيرادية للقطاع الخاص. وكشف المقال عن التعويم الحر بحيث يتبع هذا الشكل من تعويم العملات في بعض الدول الرأسمالية الصناعية المتقدمة مثل الدولار الأمريكي والجنية الإسترليني واليورو، أما التعويم المدار وفيه تدخل البنك المركزي كلما دعت الحاجة إلى تعديل هذا السعر مقابل بقية العملات وذلك استجابة لمجموعة من المؤشرات مثل حجم الفجوة بين العرض والطلب في سوق الصرف ومستويات أسعار الصرف الفورية والآجلة والتطورات في أسواق سعر الصرف الموازية. واستعرض المقال أن فكرة تعويم الجنية هي في الأساس لإصلاح الوضع الاقتصادي على المدي الطويل عن طريق جذب استثمارات جديدة إلى الأسواق. واختتم المقال مشيراً إلى أن قرار تعويم الجنية يعكس ثقة وشجاعة الحكومة إلا أنه لن يساعد على نجاح سياسة البنك المركزي إلا في حالة توفر سيولة دولاريه أكثر لتغيير مفهوم أن قيمة الجنية مازالت أعلى من السعر الحقيقي كما حدث في عام 2003 عندما خففت الحكومة عملتها بحوالي 25% ونفذت التعويم ببعض القيود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018