ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من تراث الهلال: المؤامرة اليهودية حول النبي "صلى الله عليه وسلم"

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: مصطفى، عاطف محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج90, ج5
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: فبراير
الصفحات: 1106 - 1109
رقم MD: 803114
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان المؤامرة اليهودية حول النبي (ص)، من تراث مجلة الهلال لكاتبه الدكتور "حسن محمد توفيق ظاظا" والذي يعد من أشهر المتخصصين في اللغة العربية واللغات السامية. فالنبي (ص) كان يعرف اليهود حق المعرفة ويعرف نواياهم وشرهم؛ وكان يعرف عداءهم له ولوعوته، ولكنه (ص) تعامل معهم وخاصة في المدينة المنورة، وبما توحيه ظروف الحفاظ على الدعوة وبما يستحقونه جزاء وفاقاً لما قدمت أيديهم. وأشار الدكتور "حسن ظاظا" إلى أن علماء السلالات البشرية يقولوا أن العرب واليهود جميعاً ينتمون إلى ما كان يسمي بالجنس السامي، نسبة إلى (سام) أحد أبناء نوح الثلاثة الذين نجوا معه من الطوفان، أما الاثنان الآخران فهما (حام) الذي ينسب إليه اليهود، كل إنسان أسود البشرة في هذا العالم، ويعللون هذا السواد بأنه لعنة من نوح على هذا الأبن، بعد أن سخر من أبيه في بعض المواقف، بينما (يافث) الذي تجعله المأثورات الإسلامية الجد الأعلى لكل الأمم التي تملأ هذا العالم باستثناء الزنوج أبناء (حام) والساميين سكان منطقة الشرق الأوسط. وأكد الدكتور " حسن ظاظا" أن الأمم السامية قد اندثرت كلها في مراحل متفاوتة من تطور الإنسانية ولم يتبق على قيد الحياة إلا العرب، الذين آبت إليهم مهمة استمرار الحضارة السامية في المنطقة كلها، وكرس ذلك ظهور الإسلام ببعثة النبي العربي محمد (ص) في أوائل القرن السابع الميلادي، بحيث أصبح الإسلام بكتابه العربي المبين، القرآن الكريم منطلقاً لثورة إنسانية شملت التشريع والاقتصاد والاجتماع والفكر جميعاً، كما كانت هناك بقية من تلك الأمم السامية والمندثرة، وهم اليهود، الذين ورثوا التعاليم الموسوية واحتكروها، وتصرفوا فيها بالزيادة والنقصان والتفسير والتأويل، ولكنهم مع ذلك ظلوا يتعصبون لعنصريتهم السامية، ولعقيدتهم الجغرافية في أنهم شعب الله المختار. واختتم المقال مشيراً إلى أن الدعاية السيئة ضد العرب لم يكن منبعها الاحتقار بقدر ما كان الشعور بالخوف، والتبرم بالوجود العربي منذ القدم في فلسطين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة