المستخلص: |
ارتأى الباحث تسليط الضوء على موقف الولايات المتحدة الأمريكية من مؤتمر بلغراد لدول عدم الانحياز 1-6 أيلول 1961 ،إذ تبين أن واشنطن كانت مهتمة كثيرا في ذلك المؤتمر وحاولت التأثير على الحكومة اليوغسلافية من خلال الدبلوماسية الأمريكية، حتى تكون قرارات المؤتمر تصب في مصلحة حكومة واشنطن، وعلى الرغم من تلك المحاولات، إلا أن الجهود الأمريكية باءت بالفشل بسبب انتهاج الرئيس اليوغسلافي تيتو سياسة معادية للولايات المتحدة الأمريكية وموالية في الوقت نفسه إلى السياسة السوفييتية، وهو ما اثر بشكل كبير على العلاقات الأمريكية - اليوغسلافية خلال المرحة اللاحقة.
This Research Tries to Shed light on the United States Position From the Belgrade Conference of the Non-Aligned 1-6 September 1961, as it Shows that the latter was Very Much Interested in that Conference and Tried to Influence the Yugoslav Government Through American Diplomacy so that the Decisions of the Conference in the Interest of the Government of Washington, In Spite of These Attempts, however, US Efforts have been Unsuccessful Because of Tito Pursue a Hostile Policy Toward United States of America and Loyal at the Same Time to the Soviet Policy, Which is Significantly Affected US - Yugoslav Relations During the Subsequent Phase.
|