المستخلص: |
يهدف البحث إلى تسليط الضوء على موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الانقلاب العسكري الذي شهدته جزيرة قبرص في الخامس عشر من تموز عام 1974، ونتج عنه الإطاحة بالرئيس القبرصي مكاريوس، إذ تابعت الإدارة الأمريكية الانقلاب باهتمام بالغ واتضح من خلال الوثائق أنها لم تكن تؤيده لاعتقاد صانعي السياسة الخارجية الأمريكيين أنه من الممكن أن يؤدي إلى خلخلة الاستقرار في الجزيرة، وفي الوقت نفسه يقود إلى تدخل تركيا لحماية حقوق القبارصة الأتراك فيها، وهو الأمر الذي قد ينتج عنه حدوث حرب بينها وبين اليونان، ينتج عنها تصدع حلف شمال الأطلسي وتدخل الاتحاد السوفيتي في قبرص.
The research aims to shed light on the attitude of the United States of America from the Cyprus coup on the 15th of July, 1974 and resulted in the overthrow Cypriot President Makarios, and the American administration followed with great interest, and it became clear from the documents that were not supported by the ٠ belief of American foreign policy makers, it is possible to lead to destabilize the island, and at the same time lead to the intervention of Turkey to protect the rights of Turkish Cypriots, which may lead to a war going on between them and Greece, which led to the cracking of NATO intervention and the Soviet Union in Cyprus.
|