ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الترجمة في وزارة الثقافة .. واقع وآفاق

المصدر: مجلة الآداب العالمية
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: خضور، حسام الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: س40, ع167
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: صيف
الصفحات: 41 - 48
رقم MD: 803539
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على الترجمة في وزارة الثقافة واقع وأفاق. وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، إن وزارة الثقافة اهتمت منذ نشوئها بهذه المهنة الإبداعية فأصدرت كتابين مترجمين من أصل ثمانية كتب نشرتها سنة تأسيسها عام 1960، فقد ترجمت وزارة الثقافة اعمالاً كثيرة في الرواية والقصة والشعر والمسرح والسينما والعلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية والصحة العامة وغير ذلك من لغات مختلفة في مقدمتها الفرنسية والانجليزية والروسية والاسبانية والألمانية، ووصلنا إلى مستوي في هذه اللغات لم نعد نقبل فيه ترجمة عمل بلغة وسيطة من هذه اللغات، وقد أسست لهذه الحقبة مجموعة من خريجي الجامعات السورية ومجموعة من الطلاب الذين اوفدوا للدراسة في الخارج. كما أشار المقال إلى الجهات المعنية بالترجمة في وزارة الثقافة وهي الهيئة العامة السورية للكتاب والتي نشأت عام 2006، هي المعنية بالتأليف والترجمة في وزارة الثقافة، والكتب التي ترجمت باسم وزارة الثقافة سواء في الهيئة العامة السورية للكتاب. وأوضح المقال أن مديرية الترجمة في الهيئة العامة السورية للكتاب تحاول أن تضع الأسس لعمل منهجي في هذه المديرية، والتي تعرضت بفعل الحرب إلى خسارة معظم مواردها البشرية، من خلال إعادة هيكلة المديرية إدارياً، ومن جهة أخري تعمل على إنشاء بنك معلومات وطني حقيقي للأعمال المترجمة في سوريا وتسعي إلى إنشاء بنك معلومات اخر عربي ايضاً. كما بينت الدراسة أن مديرية الترجمة من خلال تقويمها لعملية الترجمة قد خلصت إلى أن القيام بدور المنسق العام لعملية الترجمة في البلد يتطلب التواصل والتشاور مع الجهات المعنية بالترجمة، وهي الجهات المشاركة في هذه الفعالية:" اتحاد الكتاب العرب، وجامعة دمشق، المعهد العالي للترجمة، واتحاد الناشرين السوريين". وختاماً فقد ارتبطت الترجمة في التاريخ القومي بالنهوض، فكانت دار الحكمة في بغداد ثم في القاهرة خلال العهد الفاطمي، ثم دار الالسن في القاهرة خلال نهضة القرن التاسع عشر؛ وعليه فالأمل في أن تبني دار المعرفة في دمشق مركزاً لنهضة تكون دمشق منطلقها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة