ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علمانية المقدس وفلسفة الدين

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: نصار، عصمت حسين سيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع357
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: فبراير
الصفحات: 12 - 17
رقم MD: 803764
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان علمانية المقدس وفلسفة الدين. وأشار فيه إلى أن أبو شادي كان من أبرز أعضاء البرلمان العالمي للأديان الذي تأسس عام 1893م بولاية شيكاغو الأمريكية وكان يهدف إلى مناقشة القضايا والمشكلات التي تحول بين ترسيخ قيم المحبة والسلام والتسامح واستقرار الأمن بين جميع ديانات العالم سماوية كانت أو وضعية ومازال هذا البرلمان يُعقد كل خمس سنوات، وقد صرح أبو شادي بأن سبب اشتراكه في هذا البرلمان ترجع إلى رغبته في تأصيل ما يؤمن به من حقيقة روحية للأديان تتخطي كل المفاهيم والتأويلات العقلية والكتب المقدسة، تلك الحقيقة المستوحاة من الطبيعة الإلهية الخيرة الراعية والمنعمة والرؤوفة بكل مخلوقاتها. كما استعرض المقال انقسام المفكرين في مصر والشام إلى ثلاثة اتجاهات، أولها رافض للفلسفة والنظريات العلمية والتأويلات العقلية للنصوص الدينية، وثانيها الاتجاه العلماني المنتصر للعقل المحض والفلسفات الوضعية والنظريات العلمية إلى أن الدين شكل من أشكال الخرافة التي اعتنقتها المجتمعات البدائية فألفتها الأذهان وأعطت لها صفة القداسة، أما الثالث فذهب إلى أن هناك إمكانية للتأليف بين هذه الثنائيات باعتبار أن النص المقدس ثابت يمكن تأويله ليتعايش مع المتحول والمتغير والذي يستمد معارفه من الواقع المعيش. وجاءت خاتمة المقال مشيرة إلى أن أبو شادي يؤكد أن الفلسفات الروحية وعلى رأسها التصوف هو الباب الارحب والسبيل الآمن لبلوغ الحقيقة المتمثلة في الفضائل الأخلاقية التي تدفع معتنقيها للعمل بمقتضاها فيثبتون عملياً بأن ذلك المبدع للكون حي فينا وهو منا بمثابة الأب المطاع والكنز الخفي والمصباح المنير الذي يرشد قلوبنا قبل أعيننا للحقائق الكلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة