المصدر: | التقرير الاستراتيجي الثالث عشر الصادر عن مجلة البيان: الأمة في مواجهة الصعود الإيراني |
---|---|
الناشر: | مجلة البيان بالسعودية - المركز العربي للدراسات الانسانية |
المؤلف الرئيسي: | أبو النور، محمد محسن (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الرياض |
الهيئة المسؤولة: | مجلة البيان والمركز العربي للدراسات الإنسانية بالقاهرة |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 209 - 227 |
رقم MD: | 804334 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تحاول هذه الدراسة أن تقدم إسهامًا في واحد من أهم أنماط تفاعلات البيئة الداخلية الإيرانية، ليس في الفترة التي تلت الاستحواذ البهلوي على الأراضي التركمانية عام1925 م فحسب؛ بل عبر تلك الكتلة الزمنية المتصلة التي سبقت ذلك ولحقت به، إلى أن أفضت في النهاية إلى المفاوضات الأوروبية التي أنتجت الاتفاق النووي مع (5+1)، وما يستتبع ذلك من تغيرات حتمية ومحكومة بأبعاد الحراك الدائر + بين التركمان والسلطة المركزية في طهران، على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للأقلية السنية الحنفية في شمال شرقي الجمهورية الإسلامية. واعتمدت الدراسة ضمن منهجها على تقسيم البحث إلى مستويات خمسة؛ بدأت بإلقاء الضوء في المستوى الأول على تاريخ التركمان في الألف سنة المنقضية، والتعرف على تكوين التركمان وأصلهم العرقي ومساقط رءوسهم. وفي المستوى الثاني ركزت الدراسة على تعداد التركمان، وأماكن تمركزهم الحالية، وانتشارهم الجغرافي بالمحافظات الإيرانية، وقدمت الدراسة في هذا المستوى أرقامًا ترجيحية لأعداد التركمان، ونسبتهم المئوية من تركيبة المجتمع الإيراني بشكله القائم حاليًا، والبالغ نحو 80 مليون نسمة. أما في المستوى الثالث فألقت الضوءَ بشكل أكثر تكثيفًا على انتماء التركمان وحراكهم السياسي في مواجهة الدولة، واستعرض الباحث من خلال هذا المستوى عن طريق المحاورات المباشرة مع المواطنين والنشطاء التركمان تباين وجهات النظر وتوافقها حيال التعامل الأمثل مع الدولة للحصول على الحقوق والحريات. وفي المستوى الرابع والمحوري والذي حمل عنوان» مستقبل ما بعد الاتفاق النووي« تحملت الدراسة عبء استقراء مستقبل التركمان وميكانيزمية ما بعد الإقرار المحتمل للاتفاق النووي نهاية العام الجاري 2015 م وبداية العام المقبل 2016 م، بما في ذلك تصور الشكل العام للبنية الديموجرافية والسوسيوبوليتيكية للتركمان في تلك المرحلة، مع تزايد وعود الرئيس حسن روحاني بإصلاحات جوهرية وهيكيلة تخدم مصلحة الأقليات، وفي القلب منها: التركمان. ولم تترك الدراسة صناع القرار والأطراف الفاعلة في المشهد من دون أن تعدد بعضًا من التوصيات المهمة والموجزة في المستوى الخامس والأخير، بغية التوصل إلى حلول ناجعة لمظلومية التركمان، واستحقاقاتهم من السلطات بطهران. |
---|