ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة فى تاريخ مدن الغرب الأندلسى: سقوط مدينة قلمرية "456 هـ. = 1064 م."

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: البنا، شيماء عبدالحميد سعد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Banna, Shaima Abdul Hamid Saad
المجلد/العدد: س9, ع32
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يونيو
الصفحات: 138 - 150
DOI: 10.12816/0041585
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 804338
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
البرتغاليين | المرابطين | الفونسو هنريكز | عصر الطوائف | بني الأفطس
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: كانت مدينة قلمرية ثالث أكبر مدن البرتغال من حيث الأهمية والمساحة، وتقع في وسط البرتغال، وترجع أصول هذه المدينة للعصور القديمة وهي عصور ما قبل التاريخ؛ حيث كانت النشأة وقد استمدت هذه المدينة معطيات بقائها وبناء مستقبلها من حضارات وثقافات هذه العصور مها خلد ذكراها، وهنا كانت النشأة ثم ترعرعت قلمرية في العصر الإسلامي بعد قيام المسلمين بفتحها. وقبل التطرق للحديث عن قلمرية لابد من تحديد المعالم المميزة لهذه المدينة عن باقي المدن البرتغالية الأخرى وذلك ببيان سماتها الغالبة عليها، فعند التمعن في دراسة المدينة نجد أن الصبغة التجارية هي الغالبة عليها خاصة طيلة فترة الحكم الإسلامي للمدينة؛ فقد لعبت دورا هاما باعتبارها حلقة وصل تجارية بين مسيحة الشمال ومسلمي الجنوب. وبمقارنة النهاية لكل من عصر الخلافة الأموية وعصر الإمارة، في قلمرية نجد أن عصر الخلافة أفضل لأنه انتهى بقلمرية مدينة إسلامية تقع تحت حكم المسلمين وفي نطاق حدودهم، أما عصر الإمارة انتهى بها مدينة مسيحية تقع في حدود وتحت حكم المسيحيين. أما عصر ملوك الطوائف (400-484 هـ/1009-1091 م) بالنسبة لقلمرية فهو أسوأ العصور بالنسبة لها، فقد سقطت المدينة بدون رجعة بقيادة فرناندو الأول (426-457 هـ/ 1035-1065 م) في عهد المظفر بن الأفطس وبهذا انتهى وجود قلمرية الإسلامية، ومنذ هذه اللحظة أصبحت قلمرية مدينة برتغالية.

Coimbra was the third largest city in Portugal in terms of importance and area, located in the center of Portugal. The origins of the city dates back to the prehistoric ages, where the city was emerged. This city has derived the data of its survival and building its future from the civilizations and cultures of these ages, the fact that commemorated its memory, and from here was the emergence and then Coimbra grew in the Islamic era after the Muslims opened it. Before addressing the talk about Coimbra, it is necessary to identify the distinctive features of this city from the rest of the other Portuguese cities by showing its dominant characteristics. When looking carefully at the study of the city, we find that the commercial character is predominant, especially during the period of the Islamic rule of the city; it played an important role as a trade link between the Christians of the north and the Muslims of the South. In comparing the end of the Umayyad caliphate and the era of the emirate in Coimbra, we find that the era of the Caliphate was better because it ended with Coimbra as an Islamic city under the rule of Muslims and within their borders, but the era of the emirate ended with Coimbra as a Christian city located within the limits and under the rule of the Christians. As for the era of the kings of the Taifa (400-484 AH / 1009-1091 CE), it was the worst period of the ages for Coimbra. The city fell under the leadership of Fernando I (426-457 AH / 1035-1065 AD) during the reign of Muzaffar Ibn Al-Aftas. Thus ended the presence of the Islamic Coimbra, and since this moment Coimbra became a Portuguese city.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

ISSN: 2090-0449