المصدر: | مجلة الشئون الأفريقية |
---|---|
الناشر: | الجمعية العلمية للشئون الأفريقية |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، سامى السيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج3, ع12 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 83 - 120 |
رقم MD: | 804481 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن علاقات السودان الخارجية ببعض القوى الدولية بعد انفصال جنوب السودان. وأوضحت الدراسة أن جمهورية السودان تعتبر واحدة من أكثر دول القارة الأفريقية تأثيرا بالأدوار الخارجية التي لعبتها أطراف دولية مختلفة، وأثرت تلك الأدوار بشكل كبير على مجريات المور داخل الدولة بل وعلى الدولة ذاتها وكيانها، وأبرز تجليات ذلك هو انفصال جنوب السودان. واشتملت الدراسة على عدة مباحث، وهي على الترتيب: العلاقات بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية، العلاقات بين السودان والصين، العلاقات بين السودان والاتحاد الأوروبي، والعلاقات بين السودان وروسيا. وختاما توصلت الدراسة إلى أن السودان عانت كثيرا من الأدوار السلبية التي لعبتها الولايات المتحدة بالفشل ومن ثم لم تتغير طبيعة العلاقات الأمريكية السودانية بعد انفصال الجنوب، وكذلك رغم مساندة الصين وروسيا للسودان في مواقف كثيرة قبل وبعد انفصال الجنوب، إلا أن هذا الدعم لم يكن مطلقا ولم يحل دون تعرض السودان لضغوط كثيرة؛ ولذلك فإن النظام السوداني بات مطلبا بالدخول في حوار حقيقي وعملية سياسية شاملة لتسوية كافة صراعاته الداخلية، وهذا السبيل والخيار الأفضل بدلا من البقاء في دائرة الضغوط الخارجية، أو التعويل على أطراف خارجية تحكمها اعتبارات مصلحية مما يفضى في نهاية الأمر إلى الدخول في مسارات لا تكون بالضرورة في صالح الدولة السودانية؛ ولذلك فإن الاستفادة من تجارب الماضي باتت ضرورة حتمية وواجبا وطنيا لكافة أطياف الشعب السوداني حكاما ومحكومين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|