المؤلف الرئيسي: | بابكر، آمال محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | بشير، سيف الإسلام بدوي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | الخرطوم |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 330 |
رقم MD: | 916325 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تأتي هذه الدراسة المتواضعة محاولة للوقوف على جذور التواصل في الروابط السياسية السودانية الإثيوبية من منظور التاريخ الحديث والمعاصر بين الدولتين المتجاورتين، وذلك إلى السنوات المتأخرة من القرن التاسع عشر الميلادي، حينما انهارت الوطنية للدولة المهدية بالبلاد أمام الغزو الاستعماري الأوربي حيث تبع ذلك توقيع سلسلة من الاتفاقيات بين الدولتين الاستعماريتين، بريطانيا وإيطاليا والإمبراطورية الإثيوبية آنذاك بمعزل عن السودان الذي لم يستقل بعد، والتي عنت في جانب منها برسم الحدود بين السودان وإثيوبيا وإريتريا ونظمت العلاقات بين هذه الكيانات، بما في ذلك المسائل المتعلقة بمياه النيل وقامت عليها الخطوات التي تتحكم في سياسات الجوار والصداقة والأمن والحدود بينهما. كما تعني هذه الدراسة بتناول الصراع الإثيوبي الإريتري ومؤثراته المتداخلة على تطور العلاقات السياسية السودانية الإثيوبية في الفترة من (1956- 1985 م) وهي الفترة التي أصبحت فيها الروابط الإقليمية بينهما أكثر تعقيدا، لتبني السودان للقضية والمعارضة الإريترية معا واتجاهه نحو البلاد العربية والإسلامية لمساندة إريتريا في صراعها مع إثيوبيا. ومن ثم مرت علاقات القطرين (إثيوبيا والسودان) السياسية، إبان فترات الحكم المتعاقبة بالقطرين، الملكية والديمقراطية منها والعسكرية، بمنعطفات من الشك والريبة، والتخبط في جملة النوايا الحقيقية لدي كل من الحكومتين تجاه بعضهما البعض فضلا عن تجاذبات لأطراف دولية عالمية غدت خلالها السياسة الإثيوبية أكثر ميلا نحو مصالحها الذاتية متقلبة بين الشرق تارة والغرب الأوروبي تارة أخرى بينما اتجهت السياسة الخارجية للسودان وقد تزعمت الدعاية لقضية إريتريا ضد إثيوبيا لكسب عطف البلاد العربية والإسلامية. اتبعت الدراسة منهج البحث التاريخي التحليلي المستند على الوصف والسرد للحقائق التاريخية مجردة ثم العمل على مقارنتها وتحليلها بغية الوصول إلى الحقائق التاريخية المرجوة قوام الدراسة متناولة في ذلك الإفادات التاريخية المرتبطة بالدراسة من مصادرها الأولية وما ورد بالمراجع والوثائق والمخطوطات وغيرها. توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج التاريخية الهامة في مسار العلاقات بين دولتي الجوار إثيوبيا والسودان والتي من بينها، التحولات السياسية لأنظمة الحكم بالدولتين، والقضية الإريترية وتداعياتها، والتدخلات الأجنبية، كانت من دواعي سياسات الشد والجذب بين الدولتين، كما اقترحت الدراسة البعض من التوصيات لدراسات مستقبلية في هذا الصدد والخصوص. |
---|