ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النتائج الاقتصادية للاتفاق النووي الإيراني ورفع العقوبات وانعكاس ذلك على الصراع في المنطقة

المصدر: التقرير الاستراتيجي الثالث عشر الصادر عن مجلة البيان: الأمة في مواجهة الصعود الإيراني
الناشر: مجلة البيان بالسعودية - المركز العربي للدراسات الانسانية
المؤلف الرئيسي: الصاوي، عبدالحافظ (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان والمركز العربي للدراسات الإنسانية بالقاهرة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 545 - 564
رقم MD: 804505
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

82

حفظ في:
المستخلص: وجدت المنطقة العربية نفسها أمام تحدّ جديد فيما يتعلق بالتحديات التي فرضها المشروع الإيراني المتطلع للسيطرة على المنطقة العربية، وهو نجاح إيران في المفاوضات الخاصة ببرنامجها النووي مع مجموعة (5+1) في منتصف يوليو 2015 م. وتتناول هذه الدراسة الملامح العامة للاقتصاد الإيراني؛ حيث تبين اعتماد اقتصاد إيران بشكل كبير على النفط، سواء في مكون الناتج المحلي، أو هيكل الصادرات. ثم المكونات الاقتصادية للاتفاق الذي توصلت إليه إيران مع مجموعة (5+1) بشأن برنامجها النووي، والذي تضمن أربعة بنود مهمة تتعلق برفع العقوبات المفروضة على إيران منذ عام 2006 م، ومن قبلها العقوبات الأمريكية التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، مع التعرض بشكل سريع لطبيعة هذه العقوبات المفروضة على إيران، سواء المفروضة من قبل مجلس الأمن، أو أمريكا، أو الاتحاد الأوروبي. ثم تناولت الدراسة الآثار المترتبة على رفع العقوبات الاقتصادية بالنسبة لإيران، والتي يأتي على رأسها تحسن الناتج المحلي، وزيادة الاستثمارات الأجنبية والسياحة، وعودة حركة الطيران المدني الإيراني، وتحديث أسطوله، فضلاً عن وجود فرصة بديلة للإنفاق على البرنامج النووي، وتوجيه هذا الإنفاق لمشروعات للتنمية. ثم يتناول المحور الأخير للدراسة مستقبل الاقتصاد الإيراني وأثر ذلك على المنطقة، وانطلقت الدراسة من فرضية حرص إيران على تحقيق حالة من النجاح في تطبيق شروط الاتفاق النووي، وأن مستقبل الاقتصاد الإيراني وأثره على المنطقة مرهون بمجموعة من العوامل منها: التوجه الاقتصادي لإيران والوفاء بالفاتورة الأمريكية الغربية التي ساعدت على نجاح الاتفاق، والخروج من أزمة انهيار أسعار النفط، ومستقبل العلاقات الاقتصادية مع المنطقة العربية. وفي خاتمة الدراسة تمت الإشارة إلى ضرورة قراءة المشهد الإيراني وصراعه في المنطقة العربية في ضوء المتغيرات الدولية الخاصة بالصراع الأمريكي الغربي من جهة وروسيا من جهة أخرى، وكذلك المتغيرات الإقليمية الرامية إلى تغيير خريطة القوى الإقليمية بالمنطقة، كما تم التركيز على ضرورة وجود كيان عربي يعمل في إطار المصلحة الاقتصادية المشتركة، واستفادة الخليج من تجارب توظيف عوائد النفط في العقود الماضية، مع الإشارة إلى أن النفط وحده لا يصلح لأن يكون السلاح الوحيد لمواجهة المشروع الإيراني.