المصدر: | مجلة الشئون الأفريقية |
---|---|
الناشر: | الجمعية العلمية للشئون الأفريقية |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، إيمان عبدالعظيم سيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج4, ع14,15 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 95 - 125 |
رقم MD: | 804533 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على اللغة والهوية الأفريقية في الفكر السياسي لشيخ أنت جوب. واستندت الدراسة على عدة مطالب، ركز المطلب الأول على الجدل بين المثقفين الأفارقة حول استخدام اللغات الأفريقية والأجنبية، حيث أن التعليم بلغة الاستعمار أو باللغة المحلية افسح المجال للنقد من جانب المثقفين، فيقول ألبرت تيفودجير بخصوص التعليم في المستعمرات الفرنسية إن فرض التعليم بلغة أجنبية على الأفارقة يكشف عن الاحتيال والنصب وكأنها لغة أمتهم، أما ماجيت جوب هاجم التعليم باللغة المحلية أيضا، فقد أوضح أنه في الكونغو الديموقراطية تتربي كل مجموعة على أن تنطق لغة خاصة بها. وكشف المطلب الثاني عن العلاقة بين اللغة والهوية الأفريقية في الفكر السياسي لشيخ أنت جوب، حيث دافع شيخ أنت جوب عن اللغات الأفريقية، وطالب بصياغة التاريخ السنغالي باللغات الأفريقية وذلك منذ نعومة أظفاره، وفي الفترة نفسها ظهرت أفكاره الأولي، التي رسمت لاحقا مشروعه للنهضة الثقافية والاستقلال السياسي لأفريقيا السوداء، والذي اعتبره واجبه والتزامه تجاه الإنسانية. وتطرق المطلب الثالث إلى آفاق التغلب على تأثير اللغات الأوروبية على الهوية الأفريقية من وجهة نظر شيخ أنت جوب، حيث أكد أنت جوب أن ربط اللغة بالهوية الإفريقية هام للغاية وذلك للتغلب على الادعاء أو الزعم بأن اللغات الإفريقية لا تصلح للاستعمال إذا ما قورنت باستخدام اللغات الأوروبية وخاصة في المجالات الفنية والعلمية. وأشارت خاتمة الدراسة إلى أن تاريخ أفريقيا والإنسانية، بأجمعها سيظل معلقا طالما عجزت أفريقيا عن استرداد وعيها التاريخي المجسد في إنجازات مصر القديمة، وطبقا له، فإن التاريخ لن يكتب بمصداقية حتى يجرؤ المؤرخون الأفارقة على ربطة بتاريخ مصر القديمة، ومن ثم فدراسة اللغات والمؤسسات لا يمكن أن تكتمل حتى يتم هذا، ومن المستحيل بناء علوم إنسانية أفريقية طالما لا تتمتع هذه العلاقة بالشرعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|