ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صعود القطب الإقليمي التركي بين مقتربات التحديث والتبعية

المصدر: التقرير الاستراتيجي الرابع عشر الصادر عن مجلة البيان: الأمة والخروج من التبعية
الناشر: مجلة البيان بالسعودية - المركز العربي للدراسات الانسانية
المؤلف الرئيسي: علام، مصطفى شفيق (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان والمركز العربي للدراسات الإنسانية بالقاهرة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 181 - 202
رقم MD: 804634
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

56

حفظ في:
المستخلص: بحثت الخبرة التركية، تحت حكم حزب العدالة والتنمية، في الصعود كقطب إقليمي واعد في منطقة الشرق الأوسط؛ من خلال الإجابة على تساؤل رئيس يتعلق بماهية الخبرة التركية وحقيقتها ما بين الاستقلالية الهوياتية والتبعية القيمية للمنظومة الغربية؟ ومدى نجاح / فشل الخبرة التركية في الانفصام عن محددات التنمية المستدامة بصبغتها الغربية الليبرالية السائدة في النظام الدولي الحالي. وانتظمت الورقة البحثية، بعد المقدمة التمهيدية، في أربعة محاور متسلسلة تبحث في نظريات التحديث والتبعية كاقترابات لدراسة الخبرة التنموية لتركيا العدالة والتنمية، ثم قراءة اقتصادية في الخبرة التنموية التركية، تعقبها قراءة في السياسة الإقليمية التركية كقطب شرق أوسطي صاعد، في ضوء واقع السياقات الإقليمية المحيطة، ثم رسم عدد من السيناريوهات المستقبلية للصعود الإقليمي التركي. وسعت الدراسة إلى تحليل ماهية الصعود الإقليمي التركي، وفقًا لمقتربات نظريتي التحديث Modernization والتبعية Dependency، هل هو انفصام محسوب، هادئ ومتدرج، بعيدًا عن التبعية للمنظومة القيمية الغربية السائدة، باتجاه تدشن نموذج تركي جديد يعزز هوية البلاد الحضارية الإسلامية، أم إنه مجرد إعادة تموضع في الحاضنة الغربية، توازن بين محددات الهوية القومية والمصلحة الوطنية من جهة، ومقتضيات البيئتين، الإقليمية والدولية، وبنية النظام الدولي والعلاقات الدولية الراهنة من جهة أخرى. وحللت الدراسة نظريات التحديث والتبعية كاقترابات لبحث الخبرة التنموية لتركيا العدالة والتنمية، ثم قدمت قراءة اقتصادية في الخبرة التنموية التركية، أعقبها قراءة في الاستراتيجية السياسية التركية كقطب شرق أوسطي صاعد، في ضوء واقع السياقات الإقليمية المحيطة، ثم عمدت الدراسة إلى رسم عدد من السيناريوهات المستقبلية للصعود الإقليمي التركي، بعد أن قدمت عددًا من النماذج الإجهاضية لخبرة العدالة والتنمية في الصعود كقطب إقليمي.