المصدر: | آفاق سياسية |
---|---|
الناشر: | المركز العربي للبحوث والدراسات |
المؤلف الرئيسي: | صلاح، مصطفى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع37 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 26 - 28 |
رقم MD: | 942948 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عما بين التبعية والتوافق: العلاقات التركية القطرية. وأوضحت الورقة أن للتدخل التركي من قبل الأزمة الخليجية كان الأثر الأكبر في تحقيق التقارب التركي القطري بصورته الحالية، بعدما أعلنت الدول الأربع العربية "السعودية والإمارات والبحرين ومصر"، في يوم (5 يونيو 2017)، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع "قطر"، على الجانب الآخر أعلنت "تركيا" مساندتها لقطر في مواجهة الحكومات العربية، حيث ساندت "تركيا" الدول الغنية بالنفط في مواجهة هذه العقوبات التي شملت أيضاً اغلاق المجالات الجوية والبحرية أمام الطائرات القطرية. وأكدت الورقة على أن العلاقات الاقتصادية القطرية التركية تشهد نمواً مطرداً في السنوات القليلة الماضية، وبالرغم من التقدم السريع على صعيد زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وزيادة الاستثمارات، إلا أن حجم العلاقات الاقتصادية لا يزال أقل من المأمول. وكما بينت الورقة أن الإخوان المسلمين يمثل العمود الفقري فكرياً لمحورية تلك العلاقة بين أنقره والدوحة، فالبلدان يتشاركان نفس الرؤية للدول الإسلامية في الشرق الأوسط، حيث دعمت أنقره والدوحة "الإخوان المسلمون" الذين وجدوا في الربيع العربي فرصة للانقضاض على الأنظمة الحاكمة في المنطقة التي لطالما حظرت هذه الحركة. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن العلاقات التركية القطرية تمثل طابع مميز من العلاقات القائم ليس فقط على المصالح السياسية والاقتصادية والعسكرية فحسب، بل إن الدولتين يجمعهما ترابط أيديولوجي داخلي وعلى مستوى التصورات الخارجية، إلا أن هذا التوافق بينهم يعكس ريادة "تركيا" في التوجهات العامة للعلاقات بينهم لما تمثله من وجهة نظر الدوحة بأن "تركيا" هي الدولة الإسلامية الوريثة للدولة العثمانية، وما يتعلق برمزيتها الدينية، مما يسمح لأنقره مساحة توجيه الإمارة الصغيرة في المسار الذي يخدم مصالحها في الأساس وهو ما تؤشر عليه كافة المعطيات السابقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|