ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التدخل الروسي في سوريا: هل تستمر التبعية؟

المصدر: التقرير الاستراتيجي الرابع عشر الصادر عن مجلة البيان: الأمة والخروج من التبعية
الناشر: مجلة البيان بالسعودية - المركز العربي للدراسات الانسانية
المؤلف الرئيسي: أبو فرحة، السيد علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abou Farha, Elsayed Ali
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان والمركز العربي للدراسات الإنسانية بالقاهرة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 327 - 345
رقم MD: 804681
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

99

حفظ في:
المستخلص: تمثل سوريا مساحة معتبرة لاختبار محاولة تفكيك تراتبية النظام الدولي من ناحية، وإعادة ترتيب الجغرافيا السياسية والمحاور الاستراتيجية للنظام الإقليمي العربي من ناحية أخرى، فبعد مرور نصف عقد من العنف والفوضى الداخلية، وتضارب المواقف العربية، واللامبالاة الدولية، يستمر اتجاه الوضع في سوريا نحو صيغة معادلة دموية تشير لتثبيت الوضع من حيث توازن القوى بين المتقاتلين مع استمرار استنزاف القدرات الذاتية لهم، مما يمكن عمليًّا من عدم وجود منتصر أو مهزوم، ولكنْ هناك خاسرون بطبيعة الحال، فاتحًا الطريق لمواضع متفرقة وعميقة من التدخل الدولي، خاصة في ضوء تدخل روسي مفرط واستثنائي ومستمر في سوريا. تجاوز الباحث في الشأن السوري التساؤل عن مسببات التدخل الروسي في سوريا، أو صوره ومظاهره بعد مرور كل هذه السنوات، وإنما أضحى الشاغل لدى عديدين: إلى متى سيستمر التدخل الروسي في سوريا؟ وهل يمكن أن يفضي هذا التدخل في سوريا إلى تحول محوري في الجغرافيا السياسية السورية بصفة خاصة، والعربية بصفة عامة؟ لذا تأتي هذه الدراسة كمحاولة لفهم استمرارية التدخل الروسي في سوريا، ومستقبله في ضوء مرور ما يربو على الخمس سنوات منذ المطالبة برحيل بشار الأسد، مرورًا بتغير تلك المطالبات مع تحول مسار الصراع. وعليه تتكون هذه الدراسة من ثلاثة أجزاء رئيسة: أولها يبحث في نظرية التبعية كإحدى نظريات حقل العلاقات الدولية، ومحاولة طرح فرضية بشأن ما إذا كان لتلك النظرية موضع في الحالة السورية أو ما قد ستؤول له الحالة السورية في السنوات القادمة عبر تحديد موقع روسيا الراهن في خريطة المتكالبين على المنطقة، وأدواتها. وثاني أجزاء الدراسة يرتبط ببحث مسببات استمرار التدخل الروسي في سوريا، واستكشاف الأسباب المستمرة والأسباب المتغيرة في تشكيل هذا الوضع المأزوم. ثالث تلك الأجزاء يتساءل عن ملامح استمرار التدخل الروسي في سوريا، ودوائره الراهنة والمحتملة. ورابعًا وأخيرًا تداعيات استمرار التدخل الروسي في سوريا على الداخل السوري وعلى المنطقة العربية بأسرها، وما إذا كان من المتوقع أن يؤثر على شكل ومستقبل الدولة القومية بصيغتها الراهنة منذ عقود.