ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معضلة الخطاب الأدبى وأزمة المناهج النقدية : نحو سلطة الخطاب الأدبى

المصدر: مؤتمر النقد الدولي الحادي عشر: تحولات الخطاب النقدي العربي المعاصر
الناشر: جامعة اليرموك - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
المؤلف الرئيسي: بوحوش، رابح (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2006
مكان انعقاد المؤتمر: أربد
رقم المؤتمر: 11
الهيئة المسؤولة: جامعة اليرموك - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الصفحات: 670 - 683
رقم MD: 805118
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تنطق هذه الدراسة من تجارب نقدية رائدة اصطنعت مناهج متنوعة، منها اللساني، والأسلوبي، والبنوي، والسيميائي لم تكن جادة في نظرتها إلى الخطاب: " discourse" على أنه فعل النطق، أو هو فاعلية تقول، وتصوغ في نظام ما يريد المتحدث قوله من حيث هو كتلة نطقية لها طابع الفوضي وحرارة النفس، والرغبة في الحديث عن اللغة باللغة، لا هو جملة، ولا هو كلمة، ولا هو نظام أو قاعدة؛ بل هو في الأطروحات النقدية الحديثة صياغة لفظية يمارسها مخاطب يعيش في مكان وزمان تاريخي تسود فيه العلاقات الاجتماعية بين المتحاورين، والمتكلمين ولما كان هذا الخطاب يتميز بمميزات متفردة إذ بالإضافة إلى كونه جسما ثائرا يلد خارج النظام، ويعمل على تجاوزه، وخرقه، فهو أيضا يحاول الانفلات من المسكة المنهجية على اعتبار أن المنهج هي الأدوات، والإجراءات التي يستعين بها الناقد، أو المحلل كي يفك لغزه، ويدخل إلى عالمه المجهول لترويضه، وارتياده، والإمساك به، وهكذا يمثل الناقد بالنسبة إلى الخطاب السلطة المرفوضة؛ لذلك تهاوت المناهج اللسانية والأسلوبية، ولم تدرك الغاية التي زعمت بلوغها.وقد سجلت الدراسة أوجه الغزو الفاشلة، والمطاردة، والانفلات، ورفض الآخر في أربعة مباحث:المبحث الأول: الخطاب الأدبي، والنهج الأسلوبيالمبحث الثاني: الخطاب الأدبي، والمنهج البنوي.المبحث الثالث: الخطاب الأدبي، والمنهج السيميائي.المبحث الرابع: الخطاب الأدبي، والنهج الهمالي.وسنفصل الحديث في هذه المباحث بالتطرق إلي فشل المناهج في الغزو، وعناد الخطاب الأدبي، ورفضه الوسائل الأجنبية المفروضة عليه والدعوة إلي البديل: "سلطة الخطاب الأدبي"

عناصر مشابهة