المصدر: | مؤتمر النقد الدولي الثاني عشر: تداخل الأنواع الأدبية |
---|---|
الناشر: | جامعة اليرموك - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها |
المؤلف الرئيسي: | الياسين، إبراهيم منصور محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al Yaseen, Ibrahim Mansour |
المجلد/العدد: | مج1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
مكان انعقاد المؤتمر: | أربد |
رقم المؤتمر: | 12 |
الهيئة المسؤولة: | جامعة اليرموك - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها |
الصفحات: | 25 - 41 |
رقم MD: | 805337 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يمكننا القول في ضوء ما تقدم أننا إزاء نثري يقترب في لغته من لغة الشعر، وقد تجلت ملامح تلك اللغة الشعرية فيه من خلال استخدام ابن زيدون بشكل مكثف للانحراف اللغوي بإشكاله المتعددة، والتشبيه، والإيحاء، فهو يبحث عن كل ما من شأنه إغناء معانيه، وتعزيز إيحاء الكلمات لديه، وكل ما يهمه قوة اللغة، وطاقاتها التعبيرية ولعل هذا ما دفع ابن سام ليصف نثره بأنه غريب المبائي، شعري الألفاظ والمعاني، كما دفع مصطفى الشكعة ليصف رسائله بقوله: فرسائل الرجل على نثرها تكاد تكون شعرا، ففيها انفعال الشاعر واهتياجه وغنائيته، وفيها عمق الكاتب وثباته وتفكره، وفيها ايضا روح العالم ورحابه أفقه وفيض معرفته. وهو ما دفع غيرهما كذلك ليصف كتبه التي كانت تأتي من إشبيلية وتنفذ إلى شرق الأندلس بالقول إنها بالمنظوم أشبه منها بالمنثور، وعليه فإن ابن زيدون استطاع أن يجمع بين الشعر والنثر جمعا محكما، مع محافظته على القوانين الخاصة لكل نوع منهما ٠ وهذا ما يقال عن انفتاح الأنواع الأدبية، وتأثيرها في بعضها، بحيث لا يلغي تداخل نوع مع آخر خصوصيته ذلك النوع. |
---|