العنوان بلغة أخرى: |
Plurals in Path of Eloquence Amorphological: Semantic Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الجبوري، عبدالزهرة حسين إبراهيم كامل (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الخفاجي، أسيل عبدالحسين حميدي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | الحلة |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 265 |
رقم MD: | 805391 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة بابل |
الكلية: | كلية التربية للعلوم الانسانية |
الدولة: | العراق |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن نهج البلاغة واحد من الكتب التي تجسد الواقع اللغوي بصفائه، ونقائه، يزاد على ذلك إنه نص نثري، وبذلك فهو يعد أكثر نفعا من الدواوين الشعرية؛ إذ هي محل الضرورات؛ ولذلك فهي لا تجسد الواقع اللغوي على حقيقته مثل الكتب النثرية؛ ومن هنا تولدت الرغبة في دراسة هذا الموضوع، وهو (الجموع في نهج البلاغة). وقد سارت هذه الدراسة على ضوء المنهج الوصفي التطبيقي، وأما مصادر ومراجع الدراسة فقد تنوعت وتلونت بين الكتب اللغوية، وكتب التفاسير، والحديث النبوي، والكتب البلاغية فضلا عن شروح نهج البلاغة التي يقف في مقدمتها شرح ابن أبي الحديد الذي حققه محمد أبو الفضل إبراهيم، الذي اتكأت عليه الدراسة اتكاء كاملا. وقد اقتضت طبيعة الموضوع أن تقسم الدراسة على تمهيد، وثلاثة فصول مسبوقة بمقدمة، وتعقبها الخاتمة التي سجلت فيها أهم نتائج الدراسة التي توصل إليها الباحث، وقد دار الحديث في التمهيد عن الجموع في العربية، وأخواتها الجزريات فضلا عن تعريف الجمع في اللغة، والاصطلاح ومواضيع متفرقة أخرى، وقد خصص الفصل الأول؛ لدراسة جمع السلامة بنوعيه جمع المذكر السالم، وجمع المؤنث السالم، وأما الفصل الثاني فقد جعل لجمع التكسير، وقد كان هذا الفصل من أطول مواضيع الدراسة؛ نظرا للمادة الغزيرة التي يتضمنها هذا الموضوع، وقد دار الحديث فيه بالمقام الأول عن الجانب الدلالي، زيادة على مواضيع أخرى متفرقة، ولم يكن مخصصا؛ لدراسة أبنية جموع التكسير؛ إذ أن هذا الموضوع قد درس سابقا، وقد جاء الفصل الثالث بعنوان ما تضمن معنى الجمع الذي قسم إلى عدة مباحث كان الحديث فيها عن اسم الجمع، واسم الجنس بنوعيه الجمعي، والإفرادي، والألفاظ التي اشتركت في الدلالة على المفرد والجمع، وأيضا الحديث عما جمع بهاء التأنيث، وهو موضوع لم يتناول من قبل الدارسين إلا قليلا، وقد ختم هذا الفصل بالحديث عما جمع مما تضمن معنى الجمع، وقد جاءت الخاتمة بعد هذه الفصول الثلاثة، ومن النتائج التي سجلت فيها أن ظاهرة التنوع في الجموع للمفرد الواحد يقف وراءها عدة أسباب، ولم تكن الدلالة العددية أعني القلة، والكثرة غير واحدة من تلك الأسباب، وقد بينت تلك الأسباب في مكانها، ومنها أن يكون المفرد دال على أكثر من معنى فتأتي له عدة صيغ جمعية؛ لتدل كل صيغة على معنى معين من تلك المعاني، ومثال ذلك (سهم) فهي تجمع على (سهام) و(سهمان)، وقد جاء الجمع الأول بدلالة النبال، وأما الجمع الآخر فقد جاء بمعنى النصيب، وقد سجلت غير هذه النتيجة مما لم يسبق أحد من الدارسين الوصول إليها، وقد جاء فهرس المصادر والمراجع بعد نتائج الدراسة، وفي نهاية هذه الدراسة جاء ملخص الدراسة باللغة الإنكليزية. |
---|