ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الحالات الانفعالية السلبية للط...>الوصف

الحالات الانفعالية السلبية للطلبة المتفوقين ذوي العبء المعرفي العالي والمنخفض وأقرانهم الآخرين في الجامعات الحكومية والاهلية

العنوان بلغة أخرى: The Negative Emotional States of the Talented Students who Have high and Low Cognitive Load and Their Normal Peers at The Governmental and Private Universities
المؤلف الرئيسي: نعمة، محمد كريم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المعمورى، ناجح حمزة خلخال (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الحلة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 176
رقم MD: 805395
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بابل
الكلية: كلية التربية للعلوم الانسانية
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
علم النفس التربوي | التعليم الجامعي | الجامعات الحكومية | الجامعات الأهلية | العراق | الطلاب المتفوقون | العبء المعرفي | الضغوط النفسية
رابط المحتوى:
صفحة العنوان     
المستخلص     
قائمة المحتويات     
24 صفحة الأولى     

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد الحالات الانفعالية السلبية (الضغوط، القلق، الاكتئاب) مشكلة جوهرية، لما يترتب عليها من تأثيرات سلبية على شخصية الطالب وتوافقه النفسي والاجتماعي من جهة وتؤثر على نشاطاته ومستوى تحصيله الدراسي من جهة أخرى، إذ يتأثر مستوى تحصيل الطالب الدراسي إلى حد كبير بالحالات الانفعالية السلبية فمستوى كفاءة الطالب الدراسية لا تتناسب مع مستوى العبء المعرفي المفروض على الذاكرة العاملة فكلما ازداد الانفعال السلبي أزداد مستوى العبء المعرفي المفروض على الذاكرة العاملة، مما يقود إلى عجز واضح في الأداء الأكاديمي. وعلى هذا الأساس، يحاول البحث الحالي أن يجيب عن السؤال الآتي: هل الحالات الانفعالية السلبية لدى الطلبة تؤدي إلى فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى العبء المعرفي الذي يشعرون به؟ أما أهمية هذا البحث فتكمن في أهمية دور المتغيرات التي تناولها في عملية التعلم، وفي أهمية مجتمعه وعينته (طلبة الجامعات الحكومية والأهلية). إذ يعتمد مستقبل البلد ومدى تقدمه بدرجة كبيرة على مستوى كفاءة تعلم هذه الفئة من الطلبة. فإذا أردنا استشراف مستقبل البلد، علينا معرفة مستوى كفاءة تعلم طلبة المرحلة الجامعية وتوافقهم النفسي والاجتماعي في الوقت الحالي. كما تكمن أهمية البحث في النتائج التي خرج بها والتي من الممكن استثمارها في تحسين العملية التعليمية ومحورها (الطالب). وتألف مجتمع البحث من (44.153) طالبا وطالبة من طلبة الجامعات الحكومية (بابل، القادسية) والأهلية (المستقبل، الحلة، أهل البيت). (٢٢,٨١١) من الذكور و(٢١,٣٤٣) من الإناث، في حين بلغ عدد طلبة التخصص العلمي (21,475) طالبا وطالبة وأما طلبة التخصص الإنساني فبلغ عددهم (٢٢,٦٧٨) طالبا وطالبة. أما عينته النهائية فقد تكونت من (٤٨٠) طالبا وطالبة ومن التخصصين العلمي والإنساني. (٢٤٠) من الطلبة المتفوقين، تم اختيارهم بطريقة قصدية و(٢٤٠) من الطلبة الآخرين (العاديين) تم اختيارهم بطريقة عشوائية وبنسبة أقل من (20%) من المجموع الكلي لكليات كل جامعة (حكومية، أهلية) بواقع أربع كليات علمية وأربع كليات إنسانية. وهدف البحث الحالي إلى تعرف إلى ما يأتي: 1-مستوى الحالات الانفعالية السلبية (الضغوط، القلق، الاكتئاب) لدى طلبة الجامعات الحكومية والأهلية.

-مستوى العبء المعرفي (العالي-المنخفض) لدى طلبة الجامعات الحكومية والأهلية. 3-الفروق ذات الدلالة الإحصائية للحالات الانفعالية السلبية (الضغوط والقلق والاكتئاب) على وفق: - أ-الطلبة (المتفوقين -عاديين) ب-الجنس (ذكور -إناث) ج-التخصص (علمي -إنساني) د-الجامعات (حكومية -أهلية) ٤-الفروق ذات الدلالة الإحصائية للعبء المعرفي (العالي -المنخفض) على وفق: - أ-الطلبة (المتفوقين -عاديين) ب-الجنس (ذكور -إناث) ج-التخصص (علمي-إنساني) د-الجامعات (حكومية -أهلية) ولغرض تحقيق أهداف البحث الحالي، أعد الباحث مقياس (لوفيبوند) لقياس الحالات الانفعالية السلبية ولمجالاتها الثلاثة (الضغوط، القلق، الاكتئاب) بعد ترجمته وتكييفه للبيئة العراقية وتبنى مقياس (أحمد، ٢٠١٣) لقياس العبء المعرفي، بعد أن قام الباحث بتحليل فقرات المقياسين وإيجاد صدق وثبات كل منهما، تم تطبيق أداتي البحث على عينته، وجمع المعلومات ومعالجتها إحصائيا باستعمال الوسائل الإحصائية (مربع كأي، والاختبار التائي لعينتين مستقلتين، ومعامل ارتباط بيرسون، ومعادلة ألفا كرونباخ للاتساق الداخلي، ومعادلة التميز، ومعامل ارتباط بوينت بايسريال، وطريقة تيودور وريتشاردسون (20)، واختبار (t- Test) لعينة واحدة وتحليل التباين المتعدد. تم التوصل إلى النتائج الآتية: 1-أن مستوى الانفعالات السلبية لأفراد عينة البحث منخفض (دون الوسط) بمجالاتها الثلاثة (الضغوط، القلق، الاكتئاب) وهذا يعني أن القيمة المتحققة هي أقل من القيمة الفرضية. ٢-وجود طلبة من الجامعات الحكومية والأهلية والبالغ عددهم (٣١٨) طالبا وطالبة لديهم مستوى عبء معرفي عالي وأما بقية الطلبة البالغ عددهم (١٦٢) طالبا وطالبة فكان لديهم مستوى عبء معرفي منخفض. ٣-وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الحالات الانفعالية السلبية على وفق متغير أ-(الجنس- الاكتئاب) عند مستوى دلالة (0.05) ب-(الجامعة-الضغوط) عند مستوى دلالة (0.05) ج-تفاعل (ضغوط إنساني أهلية ذكور عاديين) عند مستوى دلالة (0.05) د-تفاعل (قلق إنساني أهلية ذكور عاديين) عند مستوى دلالة (٠,٠٥) 4-وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى العبء المعرفي على وفق متغير العبء المعرفي العالي ولصالح التخصص الإنساني عند مستوى دلالة (0.05) وعلى ضوء النتائج التي تم التوصل إليها قدم الباحث مجموعة من التوصيات والمقترحات.

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.