المصدر: | مؤتمر النقد الدولي الثاني عشر: تداخل الأنواع الأدبية |
---|---|
الناشر: | جامعة اليرموك - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها |
المؤلف الرئيسي: | المذحجي، يحيى صالح أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
مكان انعقاد المؤتمر: | أربد |
رقم المؤتمر: | 12 |
الهيئة المسؤولة: | جامعة اليرموك - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها |
الصفحات: | 879 - 900 |
رقم MD: | 805668 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
وختاما يمكن إجمال ما توصلت إليه هذه الدراسة بالنتائج والخلاصات التالية:- أولا: إن لكل من الشعر والخطابة عناصره الأصلية التي تعتمد عليها صناعته لفظا ومعنى، كالتخييل الشعري بآلياتها التصويرية وقيمه الجمالية، التي ترتكز عليها صنعة الشعر في حين تعد التمويهات الإقناعية بآلياتا الحكمية والاستدلالية من أهم ركائز صناعة الخطابة. ثانيا: إن بين الصناعتين عددا من العناصر المشتركة، التي لا تنسب -أصلا- إلى إحداهما دون الأخرى، وإنما تدخل ضمن العناصر الأصلية للصناعتين معا، بحيث لا يتأتى لإحداهما أن تستغني عن شيء من هذه العناصر. ومنها اقتباس المعاني وطرق تركيبها وتركيب ما دلت عليه من الألفاظ، كما تتفق الصناعتان بالمقصدية الأولى للنص الأدبي (شعرا ونثرا)، وهي التأثير في نفس المتلقي ودفعها إلى التجاوب مع مقتضيات/ مضامين ذلك النص تجاوبا إيجابيا أو سلبيا. ثالثا: إن التداخل الذي يتم بين الصناعتين على مستوى العناصر الأصلية لكل منهما إنما يتم في إطار الاقتراض والتعضيد والاستعانة والتأنيس والمراوحة، من نحو دخول المعاني التخييلية والتشكيلات الشعرية في إنشاء الخطبة، ومن مثل ما وجدنا من دخول التمويهات الإقناعية والاستدلالات الحكمية، وجميعها آليات خطابية في بناء القصيدة الشعرية. رابعا: إن اهتمام حازم بدراسة العناصر الخطابية الداخلة في بناء النص الشعري العربي، وتوضيح قيمها الجمالية والنفسية ينبع من قناعاته النقدية والبلاغية بدور هذه العناصر في رفد شعرية القصد العربية وإثراء فنونها التعبيرية بتوسيع جهات التصرف في آلياتها التركيبية ومحتوياتها الدلالية، مع ملاحظة عدم خروجه عن الموقف الجماعي للنقاد والبلاغيين العرب في أن الإكثار من إدماج هذه العناصر في القصيدة يخرج الشعر عن طبيعته التخييلية التصويرية. ولذا نبه أكثر من مرة إلى مراعاة حضور العناصر الخطابية في الشعر بنسبة قليلة. خامسا: إن مواضع الاشتراك ونقاط التداخل بين الصناعتين التي تضمنتها هذه الدراسة تندرج ضمن ملاحظات حازم للفروق الاختيارية على مستويي اللفظ والمعنى، والبنائية على مستويي النظم والأسلوب بين أشعار اليونانيين بطرقها المحدودة وبين الشعر العربي بوسائله المتنوعة وآلياته التركيبية المتطورة. |
---|