المصدر: | مؤتمر النقد الدولي الثالث عشر : المرجعيات في النقد والأدب واللغة |
---|---|
الناشر: | جامعة اليرموك - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها |
المؤلف الرئيسي: | ملودة، محمود محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Emloudah, Mahmoud Mohammed |
المجلد/العدد: | مج2, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
مكان انعقاد المؤتمر: | أربد |
رقم المؤتمر: | 13 |
الهيئة المسؤولة: | قسم اللغة العربية وآدابها - كلية الآداب - جامعة اليرموك |
الصفحات: | 625 - 636 |
رقم MD: | 805979 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ثمة علاقة جدلية بين الداخل والخارج في النص الروائي، تخفف أحيانا عندما يتم التعبير عنها نقديا بثنائية الواقع والمتخيل، فيصبح وفق هذا المعطى النقدي المتخيل هو الداخل والواقع هو الخارج، ويتم الاحتكام إلى بعض المسلمات النقدية أيضاً، من قبيل أن الرواية تصنع عالماً متخيلاً قوامه الإيهام بالواقعية أي أن ما يحدث فيها يجد شبيها له في الواقع، وتأتي التقنيات السردية لتعزز هذا الاتجاه من خلال التراتبية الزمنية، وتفرد الراوي العليم بالسرد، والاهتمام بخلق الشخصيات بكل تفاصيلها الدقيقة لتبدو وكأنها شخصيات من دم ولحم أي لها وجود حقيقي. وأحياناً تلجأ الرواية إلى مباغتة المروي له، عندما تعمل التقنيات السردية وربما الحكاية نفسها على النأي بنفسها عن المشابهة بالواقع فتأتي الغرائبية والعجائبية والأسطرة فيتوه القارئ، إذا ظل متشبثا بالنمطية في تفسير العلاقة بين الداخل والخارج في النص الروائي. لكن شيئا واحداً يبقى ثابتاً لا يتغير ونحن نتكلم عن الداخل والخارج مهما تنوعت التقنيات السردية وكيفما تزيت الرواية بحللها المختلفة وهذا الثابت هو المرجعية الخارجية أي الإطار الذي أتنج وفقه النص الأدبي، وهو ليس بالضرورة مما نجد تجسيداته في الواقع المعيش. المسألة إذا تتعلق بإقامة علاقة وشاجية بين مكونين مختلفين أحدهما خارجي له تمظهراته العلمية والقرائية والآخر داخلي يخضع للمتطلبات السردية وما بينهما مسافة متاحة للروائي كي يصنع عالمه ويطرح أفكاره ورؤاه، وهذا ما نجح أحمد إبراهيم الفقيه فيه من خلال شخصية خليل الإمام ولعل ذلك راجع إلى تمكنه من أدواته السردية، الأمر الذي جعل عمله متميزاً على الرغم من أن الموضوع الذي يعالجه النص والشخصية تحديداً مطروق في المدونة الروائية العربية كثيراً، فالبناء المحكم للشخصية ميز العمل، وجعل الشخصية تنجح في الإيفاء بالمكونين المرجعية والسردية. |
---|