ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







محبة النبى المصطفى صلى الله علية وسلم بين الغلو والجفاء

المصدر: الأبحاث العلمية للمؤتمر الدولي: نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم
الناشر: الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها
المؤلف الرئيسي: الشهال، أبى بكر بن سالم (مؤلف)
المجلد/العدد: ج7
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: شوال - اكتوبر
الصفحات: 3659 - 3716
رقم MD: 806299
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: تتبنى الدراسة موضوع محبة النبي المصطفي صلى الله عليه وسلم بين الغلو والجفاء، تبين لنا أن محبة رسول الله من محبة الله فهي واجبة بل ركن أساس من أركان التوحيد، وأنه لا يكون إيمان إلا بمحبته صلي الله عليه وسلم، وأن هذه المحبة تزداد وتنمو إلى ما شاء الله، وأنه ينبغي أن تكون فوق محبة كل شيء، وأن الناس في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنواع ثلاثة: غال وجاف ووسط، فمن الغلو فيه عليه الصلاة والسلام مدحه مدحا زائدا يرفعه فوق منزلته التي أنزله الله إياها، وكذا وصفه ببعض أوصاف الربوبية أو الألوهية، كدعوى أنه يعلم الغيب أو أنه بيده الرزق وأنه يكشف الكرب، وغير ذلك، ومن الجفاء عدم اتباعه وطاعته وتعظيمه، وعدم الرضا بما قسم، ومما يدل على عدم حبه أيضا عدم الصلاة عليه، وقد سد صلى الله عليه وسلم كل السبل المؤدية للغلو فيه وجعله فوق منزلته، وكذا منع كل ما من شأنه أن يؤدي إلى التساهل في محبته، وعدم الرضا بحكمه، فمحبته الحقيقية الصحيحة لا إفراط فيها ولا تفريط فهي بين الغلو والجفاء، وتقدم أثناء هذا البحث المختصر بعض نماذج من كلام ومواقف الخلفاء الأربعة في رسول الله صلى الله عليه وسلم، تبين من خلالها: شدة محبتهم له، وتضحيتهم في الدفاع عن شخصه الكريم وعن سنته وشريعته. فصلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.

عناصر مشابهة