ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشراكة المغاربية - الخليجية تكامل لمواجهة المخاطر الأمنية العلاقات السعودية - المغربية نموذجا

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: فرحاوي، فؤاد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع107
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مايو
الصفحات: 28 - 33
رقم MD: 806782
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على العلاقات السعودية – المغربية نموذجاً من خلال الشراكة المغاربية – الخليجية: تكامل لمواجهة المخاطر الأمنية. وقسم المقال إلى ستة عناصر: تناول العنصر الأول العلاقات السعودية المغربية بين ثنائية " العربي" و"الإسلامي" بحيث كانت العربية السعودية من الدول الأوائل التي دعمت فكرة إنشاء جامعة الدول العربية، بحيث ظلت الجامعة العربية هي الحاضن الرئيس لتفاعل السعودية والمغرب مع القضايا القومية، إلى أن بدأت الشكوك والتوتر تدب في العلاقات بين بعض الدول العربية خاصة بعد الإطاحة ومحاولة الإطاحة بالأنظمة الملكية. واستعرض العنصر الثاني المغرب والسعودية بعد تأسيس مجلس التعاون الخليجي بحيث أن المواقف المغربية والسعودية كانت متناغمة في التعامل مع إيران مباشرة بعد "ثورة الخميني"، ففي الوقت الذي تجنبت فيه السعودية الاصطدام والتعليق العلني على مجريات الأحداث في إيران، واختار المغرب تعيين "الدكتور عبد الهادي التازي" سفيراً له في طهران. وناقش العنصر الثالث العلاقات المغربية السعودية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، فبعد انهيار الاتحاد السوفيتي تخلخل النظام الدولي الذي كان قائماً على توازن الحرب الباردة بين العسكر الغربي بزعامة واشنطن والمعسكر الشرقي بزعامة موسكو. وأشار العنصر الرابع إلى المغرب والسعودية من سقوط صدام إلى "عاصفة الحزم" فعندما بدأ التصعيد الأمريكي ضد العراق عام 2003، برز تحد جديد يلوح في الأفق للأمن القومي الخليجي، خاصة وأنه توازي مع الضغوطات الأمريكية على المنطقة العربية بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر2001م، في الولايات المتحدة. وبين العنصر الخامس آفاق التعاون الاقتصادي المغربي السعودي. واستعرض العنصر السادس آفاق التعاون الاستراتيجي السعودي المغربي. واختتم المقال مشيراً إلى أن التحديات الأمنية والاستراتيجية للمغرب والسعودية تفتح آفاقاً واسعة للتعاون بين البلدين، حاضراً ومستقبلاً، سواء على صعيد منطقة الخليج، أو المنطقة المغاربية، أو إفريقيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018