المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | المطيري، نواف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع107 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 34 - 37 |
رقم MD: | 806788 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن رؤية خليجية لمستقبل العلاقات بين الجانبين وذلك من خلال التكامل الخليجي-المغاربي: خيار استراتيجي تجاوز مرحلية الشراكة. وتحدث المقال عن التكامل الاقتصادي باعتباره عملية إدارية تتم بين دولتين أو أكثر، تجمع بينهما بعض القواسم المشتركة، مثل الجوار الجغرافي والانتماء الديني والقومي. وقسم المقال إلى عدة عناصر: تناول العنصر الأول مقومات التكامل في الاتحاد المغاربي بحيث أنه اتحاد إقليمي بتاريخ 17 فبراير 1989م، بمدينة مراكش بالمغرب، ويتألف من خمس دول تمثل في مجملها الجزء الغربي من العالم العربي وهي ليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا. وناقش العنصر الثاني المرتكزات التي تلتقي فيها المنطقتين فبعد المسافة الجغرافية التي تفصل دول الاتحاد المغاربي عن الخليج العربي إلا أن ذلك لم يحول دون قيام علاقات وثيقة مع دول الخليج العربية. وذكر العنصر الثالث معوقات التكامل ومنها: سيطرة نوع أو نمط الإنتاج الأولى على الاقتصاديات العربية واختلاف الأنظمة والسياسات الاقتصادية وتباين مستوي الدخول بين الدول. وكشف العنصر الرابع عن مردود التكامل الخليجي المغاربي وذلك من خلال إضافة رصيد قوة إلى مجلس التعاون الخليجي والاتحاد المغاربي على كل المستويات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والسكانية وخاصة أن التحولات العربية أدت إلى صعود الدور الخليجي الفاعل والمؤثر في العديد من الأزمات والتحولات التي شهدتها المنطقة. واختتم المقال مشيراً إلى أن المنطقة العربية لم تشهد تحديات وصرعات خلال تاريخها الحديث والمعاصر مثلما تمر بها الآن سواء كانت داخلية وخارجية، واكبت صعود الثورات الشعبية والاضطرابات منذ 2010، وظهور تنظيم الدولة بما يسمي "داعش"، وانعدام السيطرة على المساحات الشاسعة من أقاليم كل من العراق، سوريا واليمن وليبيا وسقوطها في دوامة الإرهاب والفوضى والدمار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|