ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقييم الأداء التنموى فى البلدين من واقع المؤشرات الدولية السعودية تتقدم وإيران الأخيرة فى تقرير التنافسية العالمية

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: الهيتي، نوزاد عبدالرحمن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Hiti, Nowzad Abdul-Rahman
المجلد/العدد: ع108
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 16 - 21
رقم MD: 806910
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى عرض موضوع بعنوان السعودية تتقدم وإيران الأخيرة في تقرير التنافسية العالمية. تضمنت الورقة عدة محاور، المحور الأول: التنمية الاقتصادية، واشتمل المحور على نقطتين، أولاً: مؤشر التنافسية العالمية. ثانياً: مؤشر الاقتصاد المبني على المعرفة. المحور الثاني: التنمية البشرية، حيث تعد التنمية البشرية أحد الركائز الأساسية في تحقيق التنمية المستدامة في بلد من البلدان لأنها تتيح الفرص للناس لتوسيع خياراتهم، فيعيشوا حياة مديدة ملؤها الصحة ويكتسبوا المعرفة ويتمتعوا بمعيشة لائقة. المحور الثالث: التنمية البيئية، فيعد مؤشر الأداء البيئي أحد المؤشرات لقياس ومقارنة الأداء للسياسات البيئية كمياً ونوعياً في مختلف دول العالم. المحور الرابع: التنمية المؤسسية، فيعد مؤشر جاهزية الحكومة الالكترونية أحد أهم المؤشرات المعتمدة لقياس التقدم المنجز في مجال التنمية المؤسسية، حيث يعطي تقييماً موضوعياً للخدمات الالكترونية التي توفرها الحكومات. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن المملكة العربية السعودية قد حققت إنجازات تنموية بارزة في مختلف الجوانب التنموية بأبعادها الاقتصادية والبشرية والبيئية والمؤسسية بشهادة المؤشرات الدولية، وهذا يعكس إلى حد كبير حسن استغلال العوائد المالية التي حصلت عليها من تصدير النفط واستخدامها لأغراض التنمية المدنية والسلمية بعكس إيران التي كرست أغلب مواردها المالية النفطية في بناء صناعة عسكرية ودعم تنظيمات عسكرية خارج البلاد على حساب التنمية في الداخل الامر الذي انعكس سلباً على المواطن الإيراني، الذي يعيش حالة الفاقة والبطالة واللتان وصلتا إلى معدلات عالية تتطلب المواجهة الفعلية للتغلب عليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018