المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | الشيخ، نورهان السيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | El-Shaikh, Norhan |
المجلد/العدد: | ع114 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 67 - 70 |
رقم MD: | 807491 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان "فرص التفاهمات الروسية – الخليجية قائمة ومن مصلحة الطرفين الفصل بين السياسة والاقتصاد". وتناول المقال أن شركة مبادلة الإمارتية للتنمية أعلنت عن اتفاقها مع الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة على التعاون المشترك في مشاريع ذات أولوية لروسيا، في مجالي الزراعة والغذاء، بقيمة 19 مليار روبل وهو ما يعادل 300 مليون دولار، بالإضافة إلى استثمار حوالي 10 مليارات روبل في مجموعة شركات أفكو، وهي الشركة المتخصصة في منتجات الزيوت والدهون في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي تقوده روسيا ويضم خمس دول هي: روسيا وكازاخستان، وبلوروسيا، وأرمينيا، وقرجيزستان. واستعرض المقال أنه فور بدء الضربات الروسية أعربت المملكة العربية السعودية عن قلقها البالغ من جراء العمليات العسكرية التي قامت بها القاذفات الروسية في روسيا، وطالبت بوقفها، كما وصف وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير" الضربات الروسية بأنها (تصعيد وموضوع خطير جداً). وأظهر المقال أنه في يونيو عقد اجتماع ثلاثي بين وزراء دفاع إيران وروسيا وسوريا في طهران، وأعرب وزير الدفاع الروسي عن شكره للمبادرة الإيرانية لعقد اجتماع ثلاثي بين وزراء دفاع الدول الثلاث. وأشار المقال أنه في 16 أغسطس أقلعت القاذفات الاستراتيجية الروسية من طراز (تي يو-22 أم) و(أس يو -34) من قاعدة "نوجه في همدان غرب إيران وقصفت أهدافاً لتنظيم داعش وجبهة النصرة في مناطق حلب ودير الزور إدلب، وهو ما عد تطور بالغ الدلالة خاصة وإنها المرة الأولى التي تستخدم فيها روسيا بلداً ثالثاً لشن غارات في سوريا منذ بدء حملتها العسكرية بها. واختتم المقال مشيراً إلى أن هناك آفاق رحبة للوصول إلى تفاهمات روسية خليجية تمهد لدفع التعاون الروسي الخليجي وإعادة الدفء للعلاقات بين الجانبين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|