المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | بغورة، صبحة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع108 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 91 - 92 |
رقم MD: | 806946 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان إيران تفشل في اختراق العلاقات الجزائرية-السعودية. وأشار المقال إلى انه بعد أن أعاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة العلاقات الجزائرية الإيرانية إلى سابق عهدها بعد توليه الحكم عام 1999م، كان يجب انتظار مرور عشر سنوات لعقد الدورة الأولي للجنة المشتركة العليا الجزائرية الإيرانية في طهران عام 2010م، والتي لم تحدث الأثر الملموس الذي يمكن أن يرضي تطلعات الطرفين نحو ترقية علاقات التعاون الثنائي خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والإشغال الكبرى حيث لم يتجاوز حجم التبادلات الثنائية 50 مليون دولار عام 2011م، ثم توالت الظروف الدولية بين العوامل الإيجابية في شكل وفرة مالية كبيرة من عوائد تصدير النفط والغاز بالنسبة للجزائر، والسلبية بالنسبة لإيران بعدما فرض المجتمع الدولي مستوي من العقوبات الاقتصادية الدولية عليها بسبب نشاطها النووي. كما أشار إلى أن الدورة الثانية للجنة العليا المشتركة بالجزائر انعقدت في ديسمبر 2015م ، ولكن في ظروف اقتصادية سيئة للبلدين حيث تأثر الاقتصاد الجزائري كثيرا بانخفاض أسعار البترول في السوق العالمية وأعلنت الحكومة حالة التقشف، كما أثرت العقوبات الاقتصادية على البنوك الإيرانية فتراجع حجم مبادلات التجارة الثنائية إلى 7.5 مليون دولا عام 2014م. وبين المقال أن المراقبون السياسيون وضعوا التقرب الإيراني من الجزائر في إطار محاولة استمالة القيادة الجزائرية لتشكيل تكتل مواز للتحالف العسكري الإسلامي الذي أعلنته المملكة العربية السعودية مستغلة اتهامات جزائرية للسعودية في التسبب بانخفاض أسعار النفط وغيابها عن الدول المشاركة في التحالف العسكري الإسلامي، وموفها من قبل غير المؤيد لعملية" عاصفة الحزم" في اليمن. واختتم المقال بالتأكيد على أننا أمام مرحلة انتقالية مرتبكة لترتيبات الوضع في الشرق الأوسط تلقي بعد اليقين، السعودية تدرك استبعاد حدوثها مواجهة مسلحة مع إيران، والجزائر لا تتفق مع السعودية سياسيا وامنيا واقتصاديا ولا تسطيع مناهضتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|