المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | محبوب، عبدالحفيظ عبدالرحيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع111 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 57 - 60 |
رقم MD: | 807147 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن استراتيجية الرياض – نيودلهي في ضوء تحييد الدور الإيراني في مناطق القوى الناشئة. اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول دار حول طموحات إيران النووية المصحوبة برغبة في تعظيم نفوذها حتى ولو كان على حساب السعودية الدولة المؤثرة، بجانب أن إيران استثمرت تحولات ما يسمى بثورات الربيع العربي لصالحها، فضلا ًعن الخلافات السعودية-الأميركية حيث عارضت السعودية مواقف أميركا من التعاطي مع ملفين أساسيين هما ملف ثورات الربيع العربي والملف النووي الإيراني. كما أشار المحور الثانى إلى اتجاه السعودية إلى محاصرة النفوذ الإيراني ليس فقط في منطقة الخليج أو المنطقة العربية بل أيضا ًفى إفريقيا وأمريكا اللاتينية وجنوب آسيا وعلى رأسها القوة الهندية الصاعدة. والمحور الثالث أوضح بزوغ الهند خلال السنوات الماضية يمكن أن يعزز الرؤية السعودية 2030، وهي متقاربة مع الهند خصوصا ًوأن الدولتين يمتلكان تأثيرا ًكبيرا ً على الساحة الدولية. والمحور الرابع أشار إلى نظر الهند للسعودية بإعجاب في سياق تطور العلاقات الدولية والتحديات التي جعلت كافة الملفات تمر بالرياض، وكذلك نجاح الدبلوماسية السعودية في تفكيك الأخطار وصياغة التحالفات المتعددة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن القوى الناعمة السعودية لديها قدرة كبيرة على الوصول إلى الكثير من الأهداف وتحقيق المزيد من النجاحات ، وهذا ما تحتاجه الهند أيضاً ، فقد استطاعت المملكة أن تفكك المشاريع التي صاغها الكثيرون بعدما صاغت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان على "غرار هيومان رايتس ووتش" التي تأسست وتتبع الأجندة الأمريكية، والأمنستى التي تتبع الخارجية البريطانية، والفيدرالية الدولية التي تتبع فرنسا ومعها بعض الدول الأوروبية، أربعة قوى ناعمة التي أعلنت عنها" كوندليزا رايس "بأن مشروع الشرق الأوسط الجديد الذى يهدف لإسقاط الدول القائمة وخلق تقسيمات جديدة بدلاً منها مشروع لن تقوده الجيوش بل ستقوده القوى الناعمة إعلام ومنظمات مجتمع مدنى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|