المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | محبوب، عبدالحفيظ عبدالرحيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع116 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 53 - 58 |
رقم MD: | 807963 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان: إصلاحات هيكلية كبري تؤطرها رؤية سعودية شاملة على مستوي تطلعات العرب. وتناول المقال عدة نقاط رئيسية وهي، أولاً: توجه السعودية أكثر استقلالية نتيجة تحكم متغيرات استراتيجية في القرار السعودي: فحتي الأن لم تثبت سياسة تنويع الشراكات السعودية قدرتها على الاحلال محل التحالف السعودي-الأميركي أو تقديم ضمانات فعلية لأمن الخليج بديلاً عن المظلة الأمنية، ولكن خيار الضرورة في البحث عن توجهات استقلالية، وهو نفس النهج الذي سار عليه الملك عبدالله بن عبد العزيز بقيادة الدبلوماسي المحنك سعود الفيصل، رداً علي سياسات واشنطن الغامضة بشأن الالتزامات الأمنية تجاه منطقة الخليج، والتي لم تقنع زعماء دول الخليج حتي في قمة كامب ديفيد. ثانياً: هل يصحح بوتين نظرة ستالين القاصرة للمملكة العربية السعودية: فعلي مدي ستين عاماً قبل الثورة البلشفية التي أطاحت بالإمبراطورية عام 1917م، تلقت روسيا ضربات أغلقت في وجهها الطريق إلى القسطنطينية، وفقدت السيطرة على الشعوب السلافية في البلقان علي يد الانجليز ثم المانيا وبمساندة النمسا، وفي عام 1905 هزمتها اليابان وأوقفت كل توسع لها في اتجاه منشوريا وكوريا. ثالثاً: روسيا تريد استثمار التحولات العسكرية والاستفادة من الفراغ الأمريكي في ظل غياب أمن عربي تحاول ملؤه السعودية. رابعاً: توجه السعودية نحو التصنيع العسكري محليا. وختاماً تسعي السعودية على المدي الرقيب إلى توفير نحو 50% من صناعاتها الدفاعية الحالية لوجود الإمكانات المادية واللوجستية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|