المستخلص: |
إن المختص النفسي العيادي الذي يعمل بالقطاع الخاص قادر علي توفير الظروف الملائمة لعمله، لكن المختص النفسي العيادي الممارس بقطاعات عمومية وخاصة قطاع مثل الصحة المدرسية، فإنه يواجه ظروفا مفروضة عليه ولا يمكنه التحكم فيها بشكل كلي، وبالتالي فانه غير قادر على تحديد الأدوات والوسائل التي تساعده في العمل بشكل جيد، كما أن هذه الظروف محكومة بنظرة الأفراد إلى وظيفة هذا المختص خاصة أولياء التلاميذ، لأن التوجيه يتم من طرف أشخاص آخرين غير الأولياء وغير الحالات في حد ذاتهم. خلال هذا المقال نتناول دراسة حالة إحدى المختصات النفسيات العاملات بقطاع الصحة المدرسية، ونحاول الكشف عن أهم ظروف عملها، وأهم الصعوبات التي تواجهها في استخدام الاختبارات الإسقاطية كأحد الأدوات المستخدمة من طرف المختص العيادي.
The Clinical psychologist, who works in the private sector, is able to provide the appropriate conditions Commensurate with the quality of work. But the work in the public sector In particular school health sector; Where There are conditions imposed on the psychologist. Cannot be controlled; and not able to identify appropriate Tools and These conditions; associated with pre-judgment of the other on the work of psychologist; In particular, parents of pupils; since the guidance process is carried out by other parties Through this article; we address the most important and difficult working conditions, for school psychologist in the health sector; and the most important difficulties encountered in the use of Projective tests.
|