المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | الراشد، أميرة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع114 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 19 - 25 |
رقم MD: | 807464 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى تسليط الضوء على تصادم القيم والمنافع الامريكية-الروسية: الانعكاس والامتداد المستقبلي على منطقة الخليج. اشتملت الورقة على ثلاثة محاور، المحور الأول: الدور الأمريكي الشرق أوسطي وانعكاساته على الخليج، حيث أوضح المحور إخفاقات السياسة الامريكية ذات التأثير المباشر على أمن واستقرار الخليج العربي، والتي لا يمكن أن تتنصل من مسؤوليتها، أو ما سيترتب عليها من تداعيات لاحقاً، ومن تلك هذا الإخفاقات، اولاً: إطالة أمد الحروب المحيطة بمنطقة الخليج، ثانياً: أزمة هيكلية دول الجوار الخليجي-العراق-سوريا-اليمن، ثالثاً: صعود التنظيمات الراديكالية المسلحة المهددة لأمن الخليج، رابعاً: تمكين النظام الإيراني إقليمياً. المحور الثاني: الدور الروسي وانعكاساته على الخليج، حيث تعكس حالة التضليل السياسي الأمريكي/ الروسي نوعاً من فنون السياسة القائمة على المصالح المتبادلة على الرغم من تصادم القيم وتقاطع المنافع فيما بينهما، إذ تبين في الحقيقة أن التدخل الروسي في سوريا جرى بمباركة أمريكية وتسهيل من إدارة أوباما التي طلبت من الدول الصديقة التواصل مع روسيا بدعوى أن ذلك يساعد على الازمة السورية. المحور الثالث: الامتدادات المستقبلية للسياسات الامريكية/ الروسية في الخليج، ففي إطار التفكير الأمريكي الجديد إزاء التطورات الإقليمية والعالمية، وتراجع دوره في الخليج والشرق الأوسط، ودوره المغاير في لعب " الموازن الخارجي" والتحكيم بين الأطراف دون تفضيل فصيل على آخر حتى مع دخول قوى عظمى. واختتمت الورقة ذاكرة أن الاحداث الأخيرة أثبتت فشل الجهود الامريكية التي تبذلها لضرب قلب تنظيم داعش المتطرف، كما يبدو أن التحالف الذي تقوده واشنطن وحلفاؤها عبر جبهة قتال ثانية ضد التنظيم المتطرف في الرقة، يعكس رغبة أمريكية في إطالة أمد الحرب ضد " داعش" لتحقيق أهداف غير معلنة مما سيعقد الأوضاع الأمنية الخليجية والشرق أوسطية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|